ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الضغوطات الأجنبية أواسط القرن التاسع عشر ومهام قيادة أوبيهي الحاحية بالجنوب المغربي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أوعسو، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليوز
الصفحات: 16 - 21
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 900545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الضغوطات الأجنبية أواسط القرن التاسع عشر ومهام قيادة أوبيهي الماحية بالجنوب المغربي. وذكر المقال أن الدراسات التي تناولت المغرب في القرن التاسع عشر التقت في اعتبار سنة 1830 مرحلة مفصلية في تاريخه، بين عهد كانت فيه البلاد تتحكم في قرارها السياسي والاقتصادي، وتمسك بزمام علاقتها الدبلوماسية التجارية مع أوروبا، ومرحلة تزايد فيها ضغط القوى الرأسمالية لاكتساح الأسواق والتحصل؛ على المواد الأولية بأسعار رخيصة، موظفة تفوقها العسكري والتقني، وهي التطورات التي لم تستوعبها النخبة التي كانت تقدم المشورة للسلاطين؛ لأنها ظلت متشبثة بآلية الجهاد لرد التهديد الخارجي. وبين أن نتيجة ذلك كانت قاسية في معركة إسلي 1844، وبدأ مسلسل التنازلات الاقتصادية التي لا تعني إلا فقدان الدولة لمداخيلها المالية، وسلطتها القضائية على المغاربة والأجانب، في الوقت التي تزايدت نفقاتها بفعل ما أقدمت عليه من إصلاحات، لذا طرح المقال سؤال عن كيف تدبر المخزن هذه التحديات بالجنوب. وتم الإجابة عليه من خلال نقطتين، النقطة الأولى التي أشارت إلى الآلية القيدوية في نزال رهان الضغط الخارجي وانعكاساته الداخلية، وتحدثت عن عبد الله أوبيهي عين المخزن على السواحل الجنوبية، ومواجهة الإكراهات المالية للدولة. والنقطة الثانية استعرضت ظروف توتر العلاقة بين المخزن والقائد الحاحي وتراجع دور آل أوبيهي بالجنوب. وأخيرا فإن المخزن عمل على تدبير مرحلة حرجة من تاريخ الجنوب حيث تغدت الضغوطات الخارجية من طموحات الزعمات المحلية في نسج علاقات تجارية متحررة من مراقبة المخزن فكان للاستعانة بآل أوبيهي دور في مراقبة الأوضاع وإيفاد تقارير دقيقة عن مجريات الأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2605-6259