ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعراب

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع521
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 60 - 63
رقم MD: 901688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الإعراب. وذكر أن وظيفة النحو محصورة في تجديد المعنى وتخصيصه أكثر مما هي ترتيب اللفظ وتحسينه، وقد تفطن النحاة المؤسسون إلى أن كلام العرب يقوم على ثنائية اللفظ والمعنى. ثم بين أن العرب ربما أخطأوا في الألفاظ، دون المعاني فسموا خطأهم لحناً، لكونه حاد عن سنن الضوابط والقوانين النحوية المستقرأة من لغة العرب، وربما أخطأوا في المعنى إذا قصروا عن معاقد أصول المعاني ومقاصدها التي يشكل المتكلم كلامه وفقاً لمقتضياتها. وأن سيبويه عقد باباً في كتابه للموازنة بين أقسام الكلام سماه " هذا باب الاستقامة من الكلام والإحالة" قال في مستهله: فمنه مستقيم حسن، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح وما هو محال كذب. كما أظهر المقال أن نحاة الجيل كان يرون التركيز على المعاني أهم وأولى من الاهتمام بالألفاظ كما فرقوا بين مستويين من اللحن: الأول خاص بالإعراب، والثاني لحن أهل الحضر. كما أوضح المقال أن أبو الفتوح ابن جنى هو أول من فجر ينابيع المعاني الكامنة وراء التراكيب النحوية واستخرجها من وعائها، وقد خصص كتابه" الخصائص" للتنقيب عن المعاني المستترة وراء التراكيب اللفظية، ولم يقف عند ظواهر الألفاظ، فراح ينقش عن المعاني السياقية ومقتضيات الحال. وخلاصة القول فإن الاقتصار على البعد النحوي المجرد والشكل الخارجي للتراكيب لا يقدم وصفاً شاملاً دقيقاً للنظام النحوي للغة، وأنه لابد لتحقيق هذه الغاية من استبطان التراكيب والتجاوز عن ظاهر العلاقات والنظر فيما يثوي وراءها من معاني خفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة