المستخلص: |
كشف البحث عن تدابير إصلاح الدولة والإدارة في التجارب الدولية الرائدة "التعاقد واللاتمركز واللاتركيز كنماذج". وانتظم البحث في مطلبين وهما، من مركزية الدولة إلى اللامركزية واللاتركيز القائمين على التعاقد والذي يتضمن فقرتين وهما إيطاليا: التعاقد في الوظيفة العمومية ودعم اللاتركيز واللامركزية في أفق الفيدرالية وفرنسا: مراوحة بين المركزية واللاتركيز، ومن مركزية الدولة إلى التعاقد لتجويد الخدمات العمومية من خلال الإشارة إلى السويد: وكالات متعاقدة في طريقها إلى تذويب الدولة والمملكة المتحدة: من تطوير النجاعة والرقابة إلى تحديث الدولة. وتوصل البحث إلى أن كل هذه التجارب تمت مرافقتها مع ما يشكل عصب العصر، أي تكنولوجيات الإعلام والتواصل (مواقع إلكترونية، تطبيقات إلكترونية، قواعد معطيات، خدمات على الخط، المعالجة الرقمية للمعطيات)، وهذا يدل على الانغماس حتى النخاع في عصر المعلومات، وبالتالي ما عاد بإمكان الدولة أو الإدارة أن تقود إصلاحات على هامش إيقاع العصر المتسارع، حتى ولو أدمجت في سياساتها ومنظوماتها التدبيرية أرقي وأحدث نظريات التدبير والرقابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|