ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام وأثره في نشأة اللغة الأردية

المصدر: الدراسات الإسلامية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، سمير عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج52, ع3
محكمة: نعم
الدولة: باكستان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 173 - 194
رقم MD: 903182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الإسلام وأثره في نشأة اللغة الأردية. وجاء البحث في ثلاثة محاور، أوضح المحور الأول عوامل نشأة اللغة وانتشارها، فمكانة أية لغة من اللغات تتحدد في المقام الأول بما تحمله من قيم حضارية وما تقدمه من نتاج حضاري، وللعلماء والمثقفين أثر كبير في البيئة اللغوية كما أن العامل السياسي ذو أثر في حياة اللغات، أما العامل الاجتماعي فهو من أهم العوامل في حياة اللغات، فاللغة التي نطلق عليها اليوم (أردو) هي اللغة التي كان الناس يتخاطبون بها حول دهلي ومير، كما كان الناس في البنجاب وأوده والدكن وبهار والكجرات وبمباي ووسط الهند يتحدثونها جنباً على جنب مع لغاتهم الأخرى. وأشار المحور الثاني إلى العامل الديني وأهميته وأثره في انتشار الكتابة بالحروف العربية، وتضمن المحور عدد من النقاط وهي، العربية ومكانتها في شبه القارة، العربية في الهند في عهد المغول، الفارسية ورواجها في شبه القارة، والإسلام ومورد الأردية. وبين المحور الثالث الأصول اللغوية للأردية من خلال التعرف على النظريات الخاصة بنشأة الأردية، والنظريات المختلفة لنشأة اللغة الأردية. واختتم البحث ذاكراً أن اللغة الاردية ليست لغة دخيلة على الهند، كما أنها لم تظهر في السند ولا في الدكن ولم تنشأ البنجابية أو البرج بهاشا، ولكن التقاء الألفاظ الفارسية والعربية واللهجة الغربية الهندية المسماة كهري بولي، دهلي أنتج لغة جديدة أثرت عليها البنجابية تأثيراً كبيراً في البلدية، وبالتدريج تسللت لهجة كهري بولي داخل أثواب الاردية وكانت لها مكانة خاصة في بلاط الملوك المسلمين، ومن هنا نالت أهمية كبيرة جعلتها تصبح لغة المسلمين بالهند وغير المسلمين من المثقفين وغير المثقفين، الأغنياء والفقراء والعلماء والأدباء كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة