المستخلص: |
يعد التلفاز من أنجح أدوات الاتصال حاليا، حيث أصبح جزءا لا يتجزأ من أي منزل، فأمسى له تأثير كبير على جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الطفل، الذي يقضي جل وقته عليه مشاهدا لأفلام التحريك المتنوعة، وعليه هدفت الدراسة إلى معرفة الآثار السلبية لمشاهدة الطفل الفلسطيني أفلام التحريك على القنوات الفضائية. وتوصلت الدراسة إلى الآثار السلبية التعليمية الناجمة لمشاهدة الأطفال لأفلام التحريك حيث أثرت على مستوى الأطفال التعليمي والأكاديمي سلبا من وجهة نظر أولياء أمورهم. وتوصلت الدراسة إلى اثنتي عشر أثرا سلوكيا اجتماعيا سلبيا ناجما عن مشاهدة الأطفال لأفلام التحريك وأثرت على تفاعل الأطفال مع المحيط الخارجي والداخلي سلبا من وجهة نظر أولياء أمورهم. وأوصت الدراسة أن أفلام التحريك لها أثر كبير على الطفل منها الإيجابي ومنها السلبي، وإن قامت الأسرة بدورها وأحسنت اختيار المحتوى المقدم لأطفالهم وتكاملت الأدوار، ستحد من المخاطر الناجمة عن مشاهدتها وتصبح سلم ارتقاء لهم مستقبلا.
|