ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدرس البلاغي في المغرب خلال القرن الثامن الهجري: المنزع البديع أنموذجا

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: دحاني، عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 161 - 172
رقم MD: 905503
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الدرس البلاغي في المغرب خلال القرن الثامن الهجري: المنزع البديع أنموذجاً. وتكونت الدراسة من مقدمة وثلاثة نقاط، المقدمة أوضحت أن السجلماسيون عرفوا الفصاحة والبلاغى وحسن البيان، وقد بلغوا في ذلك درجة رفيعة تدل بوضوح على تمكنهم وروسوخ قدمهم في علوم العربية، وعلى قدرتهم في التمييز بين أقدار المعاني والألفاظ وتبيين ما يجري فيها من جودة الإفهام وبلاغة التعبير، ومنهم العلامة الولي الصالح "الحسن بن القاسم" المعروف بالداخل، سليل النفس الزكية محمد بن الحنفية، أصله من ينبع بأرض الحجاز بجبل رضوا، الموجود بالأرض التي فتحها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، وقد قسم لأهلها منها نخيلاً وزروعا، وهي أرض ذات ينابيع كثيرة. واستعرضت النقطة الأولى مظاهر التلاقح بين البلاغة والمنطق. وتحدثت النقطة الثانية عن نشأة البلاغة في بيئة المتكلمين والأصوليين. وتطرقت النقطة الثالثة إلى قضية المعنى في النقد المغربي، من حيث التناسب، وطبيعة التواصل الجمالي عند رواد الاتجاه الفلسفي بالمغرب، والتوجيه الأخلاقي في الشعر عند رواد الاتجاه الفلسفي، والتخييل ومفهوم الشعر، والشكل الشعري ووظائفه الجمالية والأخلاقية عند رواد الاتجاه الفلسفي في المغرب، وشعرية التشبيه والاستعارة والتمثيل والمجاز. وأخيراً فإن معالم الدرس البلاغي المغربي قد تحددت خلال القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجريين على يد ثلاثة أقطاب من علماء النقد والبلاغة، وهم أبو القاسم السجلماسي، وابن البناء المراكشي، وحازم القرطاجني، وأخص بالذكر صاحب المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع أبو محمد القاسم السجلماسي الأنصاري، الذي اعتبره مؤسس المدرسة البلاغية في المغرب من غير منازع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021