المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض أحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وأظهر البحث أن هذه المراكز التربوية التي تعد المكان الأساسي لتأهيل المدرسين والمدرسات باعتبارهم أهم عنصر في نسق منظومة التربية والتكوين. وأشتمل البحث على عدة نقاط منها: هاجس إرساء المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وقراءة نقدية في عملية الإرساء القانوني والبيداغوجي للمراكز الجهوية. وتوصل البحث إلى أن مستقبل تكوين الأطر ببلادنا مرتبط بمدي إرادة الحكومة والوزارة الوصية في إحلاله المنزلة التي يستحقها باعتباره قاطرة يمكنها النهوض بمنظومتنا التعليمية بالمغرب، كما أن التشخيص الذي بدأه المجلس الأعلى للتعليم لأوضاع نظامنا التعليمي، إذا لم يستحضر أهمية مؤسسات تكوين الأطر في سياسته الإصلاحية والحلول المزمع اقتراحها لا يمكن أن ننتظر طفرة نوعية في البدائل التي سيقدمها. كما توصل البحث إلى إن مستقبل تكوين الأطر سيكون مشرقا إذا ما رفعت الوزارة الوصية ومديرياتها المركزية وصايتها عنها، وتركت هياكلها البيداغوجية المؤلفة بموجب القانون، مجلس المؤسسة واللجان المنبثقة عنه لتقوم بوظائفها التربوية والعلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|