المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة الحياة من منظور مدرسي التعليم الثانوي. وسعت الدراسة إلى الكشف عن مستوى جودة الحياة كما يقيسها مقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية WHOQOL-100 1995، لدى مدرسي التعليم الثانوي وكذلك الكشف عن الفروق في مستوى جودة الحياة حسب الجنس. وأوضحت الدراسة أن مقياس جودة الحياة أعد من طرف خمسة عشر مركزًا ميدانيًا تابعًا لمنظمة الصحة العالمية عبر اثنتي عشرة لغة. وتكونت عينة الدراسة من 200 مدرس ومدرسة بالتعليم الثانوي بثانويات بمدينة تلمسان. واستعرضت الدراسة فقرات المقياس حسب المجالات الرئيسية ومجالاتها الفرعية، وبينت الخصائص السيكومترية للمقياس حيث تم حساب الاتساق الداخلي باستخدام معامل الارتباط بيرسون، وحساب ثبات المقياس بالاعتماد على أسلوبين إحصائيين هما (الفا لكرونباخ، والتجزئة النصفية، وصيغة جوتمان). وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومنها، ارتفاع مستوى جودة الحياة بمختلف مجالات لدى أفراد عينة الدراسة كما يقيسها مقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية WHOQOL-100 1995. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدة نقاط ومنها، أنه رغم التباين في تحديد مفهوم واضح حول جودة الحياة، إلا أنه يوجد اتفاق على وجود مؤشرات يمكن الاستدلال من خلالها على مدى تقييم الفرد لمستوى جودة حياته وأن توفير مقومات الحياة وتحسين ظروف العيش للفرد يجعله يشعر بالسعادة والرضا عن جودة حياته، مما يعود على الفرد والمنظمة بتحقيق الأهداف والاستمرارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|