ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز "الحلقة 46" : نزول الخالق على الوجه اللائق به بين إثبات أهل السنة وتعطيل الأشاعرة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع562
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو / شوال
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 905834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. واستعرض المقال شبهات الأشاعرة في نفي صفة النزول والمجيء والإتيان عن الله. كما بين ما يجب أن يتوجه إليه انتقاد الأشاعرة في نفيهم صفة نزول الله تعالي. وأظهر المقال أن طريقة التفصيل في النفي والإجمال في الإثبات التي أنتجها الأشاعرة تأثراً بالجهمية والمعتزلة، حيث أوجبوا على المكلف أن يعرف أن الله ليس كذا ولا كذا، وهذه الطريقة مخالفة للكتاب والسنة. وإن الاعتماد على نفي صفات الله الثابتة بناء على نفي الأشاعرة التشبيه أو تحت مسمي (مخالفة الحوادث) باطل. ثم أوضح لنا كيف عالج سلفنا الصالح قضية (نزوله) سبحانه وتعالي في بساطة ويسر. واختتم المقال موضحاً أن القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع دلوا على أن الله سبحانه وتعالى يجئ يوم القيامة، وينزل لفصل القضاء بين عباده ويأتي في ظل من الغمام والملائكة، وينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا وينزل عشية عرفة، وينزل إلى أهل الجنة وهذه الأفعال يفعلها بنفسه في هذه الأمكنة، فلا يجوز نفيها عنه بنفي الحركة والانتقال المختصة بالمخلوقين، فإنهما ليس من لوازم أفعاله المختصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة