ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" والفعلية" على ظاهرها دون المجاز: استواء الخالق جل وعلا على الوجه اللائق به بين إثبات أهل السنه وتعطيل الأشاعرة: الحلقة 35

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س46, ع550
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شوال
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 846212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز، واستواء الخالق جل وعلا على الوجه اللائق به، بين إثبات أهل السنة وتعطيل الأشاعرة. وتضمن المقال ثلاثة نقاط، الأولى تناولت أئمة الخلف يعطون أشاعرة الزمان درسًا في الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل ومنهم، الجويني الذي حكى عن تجربته حينما كان متحيرًا في الأقوال المختلفة الموجودة في كتب أهل العصر من تأويل الصفات وتحريفها، فوجد نصوص الله عز وجل وسنة رسوله ناطقة بحقائق هذه الصفات، وثم استعرض وجهة نظر الإمام الغزالي، والفخر الرازي حيث دافعا عن الخلط بين صفتي الاستيلاء والاستواء. والثانية كشفت عن أدلة القرآن على إثبات استوائه تعالى على العرش، فهي ظاهرة لا تقبل التحريف أو التأويل وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تؤكد ذلك، ومنها، قوله تعالى "الرحمن على العرش استوى". وخلص المقال بالنقطة الثالثة التي استعرضت قرائن اللغة على ألسنة أئمتها التي تحيل حمل الاستواء في الآيات على معنى الاستيلاء ومنها، أن الذين قالوا إنها بمعنى (استولى)، لم يقولوه نقلًا وإنما قالوه استنباطًا وحملًا منهم للفظة (استوى) على (استولى)، واستبدلوا بقول الشاعر قد استوى بشر على العراق... من غير سيف أو دم مهراق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة