المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على ورشة فنية عن كيفية تجسيد الصور الذهنية باستخدام عجينة الصلصال بين الأطفال من وغير ذوي الإعاقة البصرية. وأوضحت الورقة أن الورشة الفنية أجريت للأطفال من وغير ذوي الإعاقة البصرية باستخدام عجينة الصلصال ليقوم كل طفل بتحويل ما في ذهنه من صور متخيلة أو تم استدعاؤها إلى أشكال خلال عجينة الصلصال. وأكدت الورقة أن الورشة الفنية تمت عن طريق، (1) -استخدام طريقة الإدراك اللمسي سواء كان لمساً احتوائياً أو تكوينياً (Synthetic Touch). (2) -استقل كل طفل بذاته دون أن يهتم بأحد من أقرانه المشاركين في الورشة الفنية، وبدأ يستحضر الصورة الذهنية التي تم تكوينها عبر الخيال، وبدأ يشكل عجينة الصلصال وفق قدراته الفنية، مع الاعتماد الكامل على حاسة اللمس. (3) –والأشكال التي صنعتها أيدي الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية لم تتطابق مثلما حدث مع الأطفال الذين يبصرون، بالرغم من تطابق النموذج، فكل طفل ذي إعاقة بصرية قام بعمل الشكل الذي يعبر إلى حد ما عن الصورة الذهنية التي صنعها خياله عبر لمسه أجزاء الشكل المجسم الذي بين يديهن وهي بالطبع صورة فردية تخصه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|