المصدر: | مجلة أصول الدين |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | زايد، مصطفى فرج العماري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 350 - 375 |
رقم MD: | 906434 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث نظرة المستشرقين للفقه في دور التقليد: " شاخت، وكولسون أنموذجا "، وذلك باستخدام منهج الاستقراء والنقد. وانتظم البحث في ثلاثة مباحث، تناول الأول مفهوم التقليد والتقليد لغة: مصدر للفعل الثلاثي المزيد (قلد) بتضعيف اللام المفتوحة. يقال: قلد فلان فلانا الأمر، أي: ألزمه إياه. ويقال: التقليد في الدين. وعرض الثاني نظرة المستشرق "شاخت" لتطور الفقه في دور التقليد ومناقشتها؛ حيث يرى "شاخت" أن الأحاديث النبوية ظهرت في هذه المرحلة من تطور الفقه الإسلامي، وأنكر للسنة كل حجية في استنباط الأحكام الشرعية قبل هذا التاريخ، كما أورد شاخت في عرضه لتطور الفقه الإسلامي في هذه المرحلة بأن الاجتهاد الشخصي أصبح ضيقا في مجال الفقه. وتطرق الثالث إلى نظرة المستشرق "كولسون" لتطور الفقه في دور التقليد ومناقشتها؛ حيث يرى المستشرق "كولسون" أن التطور الفقهي الذي بدأه الشافعي قد حدد المجرى العام لمستقبل التشريع الإسلامي بعده، ومع انتشار المجال التشريعي الذي يحكمه الوحي الإلهي نشأ نوع من الجمود الفقهي المتزايد، فقد انحسر المجال أمام الاجتهاد بصفة مطردة نتيجة المحاولات التي تلحق مختلف الأحكام الجزئية بالوحي، اعتمادا على الأحاديث، ومن ثم فإن ينبوع النظر الفقهي الذي طالما زود التشريع الإسلامي في مراحله المبكرة بعناصر الانطلاق والتدفق قد أخذ في النضوب تدريجيا، فتباطأ هذا التيار حتى وصل أخيرا إلى نقطة الركود. وجاءت خاتمة البحث مشيرة إلى عدد من النتائج ومنها، إن التقليد منه ما هو محمود، ومنه ما هو مذموم، فالتقليد المحمود هو تقليد من بذل جهده في اتباع ما أنزل الله وخفي عنه بعضه، فقلد فيه من هو أعلم منه، والمذموم هو اتباع قول من هو دونه أو في مرتبة مثله وترك الدليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|