المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على القارئ وإنتاج المعني في مصطلح "حسن التعليل" البلاغي. فنظرية القراءة من أن إنتاج المعني مرتبط بالتفاعل بين النص وقارئه حيث تدفعه إلى إعادة إنتاجه عندما يسمح لع النص أن يأخذ ملكاته الخاصة بعين الاعتبار. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول القارئ الضمني، حيث أنه يجسد كل الاستعدادات المسبقة الضرورية للعمل الأدبي لكي يمارس تأثيره، وهو "بنية نصية تتوقع حضور متلق دون أن تحدده بالضرورة. واستعرض الثاني وجهة النظر الجوالة والتي تمثلت في أن العمل الأدبي في حقيقة الأمر لا يمثل سوي مجرد افتتاحية لإنتاج المعني وحالات الكفاءة الفردية للقراء هي التي تؤدي إلى تجهيز العمل الأدبي. وتناول الثالث الفراغات أو اللاتحديد. واختتمت الدراسة بأن نشاط القارئ ينتقل من حال إلى حال ثم يحاول ملء الفراغ القائم بين الوصف وعلته، ليهتدي بتوجيهات النص لحل التناقضات المنبثقة منه، وهو في تجربته هذه يستبطن النص ويتمثله في تجربته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|