ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية التلقي الألمانية "2"

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن عيني، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج53, ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 485 - 502
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 907417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على " نظرية التلقي الألمانية". وبدءت الدراسة بالحديث عن الشكلانية الروسية، موضحة أن الكثير من الدارسين يروا أن الشكلانيين الروس هم من أسسوا " بناء نظرية التلقي انطلاقاً من تأكيد الخاصية الجمالية للأدب، وضرورة إيجاد تفسير أدبي قائم على تحليل النص من داخله بهدف تذوقه، فتعددت آراؤهم ومقولاتهم. ثم أشارت إلى سوسيولوجيا الأدب، موضحة أن هذا الاتجاه الأدبي ركز على المتلقي واستعدادته لتلقي النص الأدبي، فالأدب يعمد إلى قضايا المجتمع وما يرتبط بالمتلقي بالتحليل والعلاج، وهذا المجتمع هو الذي يمد المتلقي بما يحتاجه من استعدادات في تلقيه، ويساعده على بناء معايير لفهم العمل الأدبي؛ لأنه " ينتمي إلى مجتمع وإلى حياة اجتماعية تحدد قراءته، وفي ذات الوقت يفتحان له فضاءات التأويل كما تجعلانه مجدداً حراً وخلاقاً". وهانس روبرت ياوس" يرى أن أسباب نشوء نظرية التلقي ترجع في جانب إلى النظرة المتحجرة لتاريخ الأدب، الذي ظل ردحاً من الزمن حبيس الوصف والموضوعية، مما أخرجه من دائرة الاهتمام" وهذا دافع "ياوس" إلى أن يبني نظريته على أساس إعادة النظر في التاريخ الأدبي بمنظور جديد. وأخيراً فإن التفاعل بين النص ومتلقيه وما ينجم عن ذلك من تأويل، لا يكون إلا بملء الفراغات التي على أساسها يقوم التواصل في عملية التلقي حسب "إيزر"، أي إن عملية التحقيق للنص تتم بسد الفراغات بغية الوصول إلى القيمة الجمالية للنص، ويمكن القول بأن التفاعل بين النص ومتلقيه يتسم بعدم التوازن؛ لأن المعنى غير محدد بدقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة