ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستعارة فى ضوء البلاغة الجديدة: موقع الإستعارة بين النسق الحجاجى والتجلى الإعلامى

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: تونسى، سميحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 16 - 22
رقم MD: 1067172
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: سنحاول باختصار شديد في ورقتنا تقدم مقاربة بين الحجاج والنسق الاستعاري لنلج بعدها إلى الاستعارة والتجلي الإعلامي إن ما يحدد ماهية الاستعارة واهميتها إنما هو الدور الذي تنهض عليه في الخطاب الذي تركن إليه. إذ تشكل الاستعارة مقاصد حجاج الخطاب وتشكله، فقد عدت أداة اقناع منذ نشأة البلاغة بوصفها وسيلة تأثير في الجمهور باستعمال وسائل خطابية عبر البرهان وسائل تصبو إلى جعل المحتمل أكثر جاذبية، والاستعارة إحدى هذه الصور البلاغية إذ يلجا المتكلم إلى إقناع المتلقي والسعي إلى تغيير موقفه الفكري والعاطفي من خلال استعمال صور بيانية مختلفة، كما قد يلجأ إلى توظيف أبعادها وأفرداها ليطرب السامع ويحمله على التجاوب فيتحقق بذلك الغرض التواصلي بينهما. ولم تكتف البلاغة الجديدة بالإقناع اللسان فحسب، بل تجاوزته إلى الانتاج اللالساني، من ملصقات إشهارية وأفلام وثائقية، أو صور على صفحات الجرائد ومواقع النت أو حتى الموسيقى. يرتهن الأداء التواصلي في وسائل الإعلام على نجاح الخطاب الإعلامي وقدرته على التأثير في جمهوره، إذ يعمد المروج في إنجاح خطابه الاشهاري كالترويج لسلعة أو خدمة معينة، إلى لغة تتناسب ونفوس المتلقين بهدف التأثير فيهم واستمالتهم نحو هذه الدعاية، كما يجعلها إيحائية تكتسي طابع الإبهام حتى تلفت انتباههم أكثر: كمطالعة صحيفة أو مشاهدة السينما، فاستفادت الوسائل الاعلامية السمعية منها والبصرية من الصيغ البلاغية المتعددة لاستمالة فكر المتلقي وعاطفته وشكلت بذلك نسقا دالا تواصليا مع جميع فئات المجتمع. وحيثما وجدت صورة إشهارية أو ملصقة تجارية كان الخطاب البلاغي حاضرا وفعالا، ولكي تجد صداها عند الجمهور عليها أن تتحلى بلباسها الاستعاري المنمق لتحقق الفعالية.

In short, we will try to present an approach between the pilgrims and the pattern. The metaphor, let's then go to the metaphor and the media. What defines metaphor and its importance is the role it plays in the discourse to which they are left. As the metaphor constitutes the purposes and form of the pilgrims of the speech, it has been a means of persuasion since the inception of rhetoric as a means of influencing the audience by using a rhetorical fluid through proof means to make the potential more attractive, and borrowing is one of these rhetorical images as the speaker seeks to convince the recipient and seek to change His intellectual and emotional attitude through the use of different graphic images, as he may resort to employing the creativity and uniqueness of the listener and get him to respond and achieve That's the communication purpose between them. Not only did the new rhetoric be a linguistic persuasion, but it went beyond it to the linguistic production, from posters and documentaries, or pictures on the pages of newspapers, websites or even music. The communicative performance in the media depends on the success of the media discourse and its ability to influence its audience, as the promoter in the success of his famous speech such as promoting a particular commodity or service to a language commensurate with the souls of the recipients in order to influence them and their appeal towards this propaganda, as it makes it suggestive of a character Thumb to draw more attention such as reading a newspaper or watching cinema, the audio and visual media benefited from the various rhetorical formulas to attract the thought and passion of the recipient and thus formed a coordinated format with all segments of society. Wherever there is a commercial image or poster, the rhetoric is present and effective, and in order to resonate with the public, it has to wear its fancy metaphorical dress to achieve effectiveness.

عناصر مشابهة