ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف بين اللحن والرواية بالمعني

العنوان بلغة أخرى: The Martyrdom of the Prophet's Hadith between the Melody and the Narration in the Sense
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: كريمي فرد، غلا مرضا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سرخه، عمار (م. مشارك), مهدي زاده، محمود آبدانان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع35
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 391 - 412
DOI: 10.36317/0826-010-035-015
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 908200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النحو | الاستشهاد بالحديث | الروايه بالمعنى | اللحن | syntax | citationto hadith | narration in view of meaning | tone
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: The principles of syntax in the Arabic language which are trusted by scholars in the field of formulation, include the Holy Qur'an, Noble Hadithand Arabiclanguage, whether poetry or prose, and in this issue the scholars have relied on quote and hearing., as well as induction of these principles with necessary precision. Citation to the Holy Qur'an, which has beensuccessivelyquoted in both writing and memorization, has not been disputed by scholars. Scholarshad laid down certain adverbs for the citationto the Arabic languageand they trusted in the language of some tribes of a certain timewhichtemporal and localadverbs that had been laid down for the citationtofluent Arabs words are proofs for. The disagreement among the scholars only occuredin the field of citation to the Noble Hadith andthere is no doubt the Holy Prophet Mohammad (peace be upon him) was the most fluent person of the Arabs and thus, it is desirable to make his Hadith as a principle toformulate syntax after the Holy Qur'an.But some scholars forbade citation to Hadith because they believed that Hadith has been narrated through meaning - not term,and that some of the hadith narrators had tone in narration, and previous scholars had not cited to the Noble hadith in their books and what was quoted from them. In this case, a group of other later scholars opposed them andabsolutely allowed citation to Noble Hadith.There was also a third. group who was moderate between the permission and the prohibition. In this paper, this issue was studiedin view of hadith narration - in view of meaning and tone -, in which these two cases were overshadowed.Because this issuehas beena source of disagreement among scholars in the field of citation and prohibition of citation.

أن مصادر النحو في اللغة العربية التي اعتمدها العلماء في تقعيدهم للقواعد العربية تتمثل بالقرآن الكريم، والحديث الشريف، وكلام العرب شعراً ونثراً، وقد اعتمدوا في ذلك على النقل والسماع، واستقراء هذه المصادر بدقة وعناية. ولم يختلف أحد في الاستشهاد بالقرآن الكريم الذي نقل متواتراً ما بين الصدور والسطور، وقد وضعوا قيود محددة لصحة الاستشهاد بكلام العرب، وأخذوا بعناية كاملة كلام بعض القبائل العربية دون غيرها وضمن زمان محدد، فهم وضعوا قيوداً مكانية وزمانية للأخذ عن العرب الفصحاء. والاختلاف إنما وقع في قضية الاستشهاد بالحديث الشريف، وليس هناك شك في أن النبي الكريم (صىل الله عليه آله وسلم) كان أفصح العرب قاطبة، وإن الأولى للعلماء اعتماد حديثه مصدراً للتقعيد بعد القرآن الكريم، ولكن الاختلاف إنما عندما أدعي بعض العلماء أن كثير من الحديث قد روي بالمعني، وإن بعض الرواة كان يلحن في روايته، وأن العلماء الأوائل لم يستشهدوا بالحديث الشريف في مصنفاتهم أو ما نقل عنهم، وبناءاً على ذلك منعوا الاستشهاد به. وعارضهم جماعة من المتأخرين بجواز الاستشهاد مطلقاً، وفريق آخر آثر أن يكون وسيطاً في ذلك بين المنع والجواز. وقد ناقشنا في هذه المقالة هذا الموضوع من جهة الرواية بالمعني واللحن في الرواية والتركيز على هذين الجانبين لأنهما مصدر الاختلاف بين المستشهدين والمانعين في هذه القضية. مع ترجيح المذهب الذي يمكن الاعتماد عليه حسب الأدلة والبراهين الصحيحة.

ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة