ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الأصول الثقافية ومرجعيات الأحكام القيمية للجواز النحوي: قراءة في كتب معاني القرآن للفراء والأخفش والزجاج

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: عباس، صاحب منشد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 49 - 72
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 908530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink, EduSearch, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الأصول الثقافية ومرجعيات الأحكام القيمية للجواز النحوي: قراءة في كتب معاني القرآن للفراء والأخفش والزجاج. وأوضحت الدراسة إن الجواز عند علماء العربية القدامى، عملة ذات وجهين، فهو مستوى من مستويات الأداء اللغوي في مقابل الطرد، والضرورة الشعرية، والشذوذ، وهو من حيث القياس والصناعة النحوية سبب يجوز الحكم من حيث اللفظ فقط، أو من حيث اللفظ والمعني، ويكشف الجواز النحوي وأحكامه القيمية في بعض مسائله عن مرجعيات النحويين الفكرية والمنهجية، التي تحدد اختياراتهم للتراكيب النحوية الجائزة، وتؤثر في ترجيح استعمالات معينة منها، وتعليل هذه الاستعمالات، وإطلاق أحكام قيمية، في ضوء هذه المرجعيات ومحدداتها. وأشارت الدراسة إلى أهم المرجعيات التي كان لها حضورها في كتب معاني القرآن، وهي، أولاً: الأصول النحوية وعلاقتها بمستويات الأداء اللغوي للتراكيب النحوية. ثانياً: المعتقدات الدينية، وما تضمره من اتجاهات سياسية وفكرية، خاصة عندما تكون هناك قراءة أو توجيه لهما معنى قد يكون مناقضاً لمعتقد ما. ثالثاً: النزعة الفقهية في توجيه النص، التي تمتد عن الإرث الروائي في جانبه التشريعي. رابعاً: السياق الصوتي التنغيمي، وإدراك الفرق بين نظامي اللغة المكتوبة، واللغة المنطوقة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن أصحاب كتب معاني القرآن لم يكن لهم منهجاً موحداً في توجيه التراكيب المخالفة في ظاهرها للقواعد النحوية، وكانوا يتحركون بين منهجين متباينين، أحداهما توجيه النصوص في ضوء دلالة الاستعمال، والآخر توجيه النصوص في ضوء دلالة الوضع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة