ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام البيئة التعليمية في الفقه الإسلامي: دراسة مقارنة بقانون التعليم السوري

المؤلف الرئيسي: نورالدين، بلال محي الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 365
رقم MD: 909439
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: البيئة التعليمية؛ مكونات بشرية ومكونات مادية ومكونات معنوية، فالمعلم والمتعلم أهم ركنين بشريين، بينما يعد المنهج أهم المكونات المادية، وهذا البحث يتناول الأحكام الفقهية لهذه الأركان الثلاثة (المعلم، المتعلم، المنهج) بعد الحديث عن مكانة العلم وفضله وأنواعه وإلزامية التعليم شرعا وقانونا، ولما كانت الأحكام الشرعية تبنى في الأصل على أساس الحقوق والواجبات فقد كان الحديث عن أحكام المعلم انطلاقا مما له من حقوق معنوية كتوقيره وإنزاله مكانته، ومادية كإعطائه أجره، وما عليه من واجبات أهمها تعليم وتربية طلابه على الكمالات والعلوم النافعة، ثم تعرض البحث لأحكام خاصة بالمعلمين؛ وهي حكم هدية المعلم، وحكم الدروس الخاصة التي تتم خارج المدرسة والضوابط الفقهية المتعلقة بكلا المسألتين، كما تم التطرق للوسائل الشرعية التي يقررها الفقهاء لإدانة المعلم أو محاسبته على تقصيره، وأما المتعلم فهو الركن الأهم في العملية التعليمية، ومن هنا فقد ناقش البحث أهمية طلب العلم، وما للمتعلم من حقوق وما يستتبع ذلك من واجبات تترتب عليه، وأهم حقوقه إعطاؤه ما ينبغي من الوقت مع الصبر والعدل والأناة ومراعاة الفروق الفردية مع غيره من المتعلمين، بينما يجب عليه احترام معلمه والالتزام الكامل بتوجيهاته مع المداومة علي الاستزادة من العلوم والمعارف بهمة عالية في الطلب وصبر على المشاق، ولما كان الاختلاط في التعليم من المشكلات الراهنة التي كثر الحديث حولها تربويا فقد ناقش البحث الأحكام الشرعية للاختلاط في التعليم، وبما أن أي نظام تعليمي ناجح لا بد أن يعتمد مبدأ المثوبات والعقوبات فكان لا بد من دراسة الأحكام المتعلقة بعقوبة المتعلم ما بين عقوبات جائزة بضوابط، وعقوبات محرمة، وختمت أحكام المتعلم بالحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة وأحكامهم في العملية التعليمية، وأما فيما يتعلق بالمكون المادي الأهم وهو المنهج فقد قسم البحث العلوم إلى علوم يجب تعلمها وعلوم يباح تعلمها وعلوم يحرم تعلمها بغرض العمل بها، مع بيان خصائص المنهج الأمثل في التعليم، ثم تبع ذلك بيان للطرق المتبعة في التعليم والتي استخدمها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم كضرب المثل والرسوم التوضيحية، ثم ختم البحث بعنصر مهم يستتبع المنهج وهو التقويم وأنواعه وأحكامه.