| المستخلص: |
Foreign policy is aimed at protecting the interests of the state, and the order of the external environment, in order to serve the national goals, and come up for discussion several issues related to foreign policy, including: Who makes foreign policy, and how? And how is the order of the external environment? What are the means that are used, in achieving the goals of foreign policy...? In this research, the focus was on the relationship between: Human resources, working in the foreign policy field -Foreign policy work methods - Strategy, how to plan for the implementation of foreign policy. In this research, the focus was on Iraq, as an example of a country needs to mature foreign policy, and attention to the involvement of academics, in foreign policy-making process. Find and treatment of points, that: the ability of official bodies, the Ministry of Foreign Affairs, on the effective foreign policy, industry, and the implementation of a successful foreign policy, without the use of academic institutions. Find discussed, secured, through four points: 1- challenges facing Iraq 2- effectiveness of Iraq's foreign policy 3- how can be activated: the performance of Iraqi foreign Policy 4- post academics in making Iraqi politics
تتجه الدول إلى الاهتمام بالسياسة الخارجية بوصفها واحدة من أهم القضايا الأمور التي تترجم وجه الدولة في المحيط الخارجي، بل وفي أحيان أن تحقق نجاح في السياسة الخارجية ينعكس أثرها على السياسات الداخلية على الدولة، والعكس صحيح أيضا. وأهمية السياسة الخارجية تدفع الدول إلى إعطائها أهمية في عملية صنعها، وفي تنفيذها، وطالما أن السياسة الخارجية أنما هي تمثل محاولة حكومية لترتيب البيئة الخارجية بما يخدم غايات محددة تتوخي الدولة تحقيقها في البيئة الدولية، لهذا فان الدول تهتم عموما بعملية الصنع وتضعها بمراتب استراتيجية مهمة، وتولى الجهات والقوى البشرية التي تقوم بالمساعدة في عملية الصنع والتنفيذ أولوية قصوى، وطالما أن عامل المعرفة أصبح بحد ذاته واحد من أهم المتغيرات التي تدخل بعملية صنع السياسات وبضمنها السياسات الخارجية، لهذا فان التركيز على ما تحمله القوى البشرية، المشاركة بعملية صناعة السياسة الخارجية ووضعها في سياقها الاستراتيجي الحامي لمصالح الدولة، من معرفة، يعد مسالة مهمة لصياغة سياسة خارجية ناجحة. البحث هنا، يركز على ما تقدم، في إطار مراعاة حالة العراق، أي أنه بحث تطبيقي على الحالة العراقية، يتناول أربع نقاط رئيسية وهي: في الأولى، النظام السياسي بعد العام 2005 والقدرة على مواجهة التحديات التي تواجهه وأغلبها يأتي من البيئة الخارجية، والثانية، معضلات صنع القرار السياسي الخارجي، والثالثة، حدود مشاركة الأكاديميين في صنع السياسة العراقية، والأخير، متطلبات تفعيل مشاركة الأكاديميون: الوسائل والغايات.
|
