ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور التعليم في البحرين 1971- 1981

العنوان المترجم: The Development of Education in Bahrain 1971-1981
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: الموسوي، عماد جاسم حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mousawi, Imad Jasim Hasan
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 350 - 367
DOI: 10.33193/1889-000-005-020
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 910426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن تطور التعليم في البحرين 1971-1981. فالتعلم يعد عنصراً أساسياً في بناء الدولة والمجتمع ويساعد في تحقيق التنمية التي تسعي إليها كل دولة، لأن التعليم يعد الأساس المتين الذي تستند عليه المجالات الأخرى. وأوضحت الدراسة نشأة التعليم الرسمي في البحرين ومسيرته قبل عام 1971 حيث اعتمد التعليم في دولة البحرين بشكل كبير على الكتاتيب والمساجد والجوامع والبيوت والحوانيت لمدة طويلة لكنه تحول في أعقاب الحرب العالمية الأولي إلى التعليم النظامي بظهور المدارس الحديثة، وفى عام (1925) صدر قانون للتعليم في البحرين كان من نتائجه افتتاح مدرستين إضافيتين إحدهما في مدينة الحد والأخري في مدينة الرفاع وفى الوقت الذي زاد فيه الاهتمام بإنشاء المدارس وزيادة عددها. كما استعرضت العوامل المساعدة في تطور التعليم ومنها، العامل الاقتصادي حيث عاش أبناء الخليج العربي مدة طويلة يعتمدون على الغوص والصيد والتجارة كمصادر أساسية في اقتصادهم، ولكن بعد اكتشاف النفط في هذه المنطقة تغير واقعها الاقتصادي وأحدث تغيرات كبيره في الحياة الاقتصادية لأبنائها، أما العامل السياسي كان له تأثير على الواقع التعليمي من خلال انتهاج وزارة التربية والتعليم سياستها وفقاً للأنظمة والقوانين وأصبحت تنفذ برامجها من خلال الخطط التي توضعها الوزارة ضمن السياسة العامة للبلاد وفقاً لدستورها، وكذلك العامل السكاني، وتبادل الخبرات والتعاون والاتفاقيات مع الدول الأخرى. وعرضت الدراسة الخطط الحكومية وسياسة الوزارة وأهدافها لتطوير التعليم والتي تمثلت في نشر التعليم بجعله ميسوراً لجميع الأطفال الذين هم في سن التعليم في شتي مناطق البلاد، وتجويد نوعية التعليم وتحسين مستواه ليتناسب مع حاجات المتعلمين ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد بشكل أفضل، كما عرضت دور الحضانة ورياضة الأطفال وكذلك تطور التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي والعالي. وأشارت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، ظهور التعليم النظامي الحديث في البحرين لم يكن بعد الاستقلال بل أنه امتداد لعقود عديدة ساهمت في وضع الأساس الذي ارتكز عليه التعليم وخلق فئة مثقفة استطاعت أن تنهض بالتعليم في المراحل اللاحقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2616-3810