المؤلف الرئيسي: | علي، علي الصادق الخليفة (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elkhalifa، Ali El Sadig |
مؤلفين آخرين: | محمد، عبدالوهاب عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 444 |
رقم MD: | 910822 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الإقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المرتكزات الاستراتيجية الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في الفترة (2001- 2015م)، ولإجراء هذه الدراسة، تم استخدام المنهج التاريخي الذي حاولنا من خلاله استعراض السياسة الخارجية الأمريكية وأهم الأحداث المتعلقة بالشرق الأوسط كما اعتمدت الدراسة أيضا المنهج الوصفي التحليلي ومراجعة الدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع وتناولت الدراسة المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، ومن الحقائق المعروفة والثابتة على مر الزمن إن الإدارة الأمريكية لديها مصالح استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا العربية والإسلامية منها وهي على أهبة الاستعداد لكي تتدخل بكل عتاداه وقواها من أجل أن تحمي هذه المصالح، كما اعتمدت الدراسة أيضا المنهج المقارن بين سياسة الولايات المتحدة واستراتيجيتها قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وضربها للقوة الأمريكية في صميم اقتصادها وقوة دفاعاتها مما أدخلت الاقتصاد الأمريكي في مأزق ومحك حرج، وهي تسعى بسياساتها واستراتيجياتها التوسعية للسيطرة على العالم موظفة في ذلك حربها على الإرهاب مما نتج من ذلك تغيير في اتجاهات العلاقات الدولية والسياسة الخارجية الأمريكية، وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن الاستراتيجية الأمريكية لا تتغير فالذي يتغير هو أولويات استخدام الأدوات والوسائل التي تحقق أهداف هذه الاستراتيجية، فأدواتها ثابتة نسبيا فالرؤساء من الحزبين لا يغيرون شيء، فسياسة الولايات المتحدة الخارجية تعمل على تعزيز مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية في الشرق الأوسط وتشمل هذه المصالح الحفاظ على أمن إسرائيل وتأمين مناطق وإنتاج النفط ونقله وحماية شركاتها العاملة في هذا المجال. كما تعمل الولايات المتحدة سياسيا على نشر القيم والمبادئ الغربية المتمثلة خاصة في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية الدينية والمذهبية تعزيزا لقوتها الناعمة وتقديم المساعدات للدول الصديقة التي تتبنى هذه المبادئ والقيم الأمريكية من دون أخذ بعين الاعتبار لمصالح وطموحات شعوب المنطقة. ويوصى البحث بتطوير وابتكار سياسة خارجية تدعم المصالح الاستراتيجية الحيوية البعيدة المدى للدول العربية الإسلامية في الشرق الأوسط عند رسم علاقاتها الخارجية أن تسترشد أولا وقبل كل شيء بما تراه من احتياجات وتدركه من مصالح وفق خطوط تهدف إلى حماية وتطوير تلك المصالح المهمة لها خصوصا مصلحتها الوطنية. |
---|