ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذكاء الوجداني وعلاقته بمركز التحكم لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة من ذوات صعوبات التعلم والعاديات بمدينة مكة المكرمة

المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: شافعي، صفية بنت سراج بن عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 2 - 34
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 911095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء الوجداني ومركز التحكم (الداخلي- الخارجي) لدى عينة قوامها (٣٤٢) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة، من ذوات صعوبات التعلم والعاديات، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الطالبات ذوات صعوبات التعلم والعاديات في الذكاء الوجداني بإبعاده المختلفة وفي مركز التحكم (الداخلي- الخارجي). ولتحقيق هذه الدراسة تم تطبيق كل من الأدوات الآتية: 1- اختبار المصفوفات المتتابعة (أبو حطب وآخرون، ١٩٧٩) 2- مقياس الذكاء الوجداني إعداد (بدر، ٢٠٠٢ ب) 3- مقياس مركز التحكم عند الأطفال والمراهقين تعريب (حبيب، ١٩٩٠) 4- قائمة المؤشرات السلوكية لذوي صعوبات التعلم إعداد (عواد وشريت، ٢٠٠٤) إضافة إلى درجات التحصيل في معدلات الفصول الدراسية للطالبات، ومن خلال تطبيق المنهج الوصفي الارتباطي المقارن واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة التساؤلات من حيث: المنهج المستخدم، وطبيعة العينة. انتهت الأبحاث إلى النتائج الآتية: - توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الوجداني بأبعاده المختلفة ومركز التحكم (الداخلي- الخارجي)؛ لدى عينة من ذوات صعوبات التعلم. - توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الوجداني بأبعاده المختلفة ومركز التحكم (الداخلي-الخارجي) لدى عينة من الطالبات العاديات، وهذا يعني أنه كلما ارتفع الذكاء الوجداني زاد الاتجاه نحو التحكم الداخلي والعكس صحيح. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب ذوات صعوبات التعلم ودرجات الطالبات العاديات في مركز التحكم (الداخلي- الخارجي)؛ لصالح الطالبات العاديات. - يوجد تأثير أساسي لنوع الطالبات (صعوبات التعلم-العاديات) على درجات الذكاء الوجداني؛ لصالح الطالبات العاديات، في حين لم يظهر تأثير أساسي لمركز التحكم (الداخلي-الخارجي) على الذكاء الوجداني، كما تبين عدم وجود تفاعل بين نوع الطالبات (ذوات صعوبات التعلم- عاديات) ومركز التحكم (الداخلي- الخارجي) على درجات الذكاء الوجداني. وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات الداعية إلى تعليم وتنمية مهارات الذكاء الوجداني والتحكم الداخلي المتوازن للأبناء، وخاصة ذوي صعوبات التعلم، والعمل على توظيف تلك المهارات في المناهج والصفوف الدراسية؛ مما يساهم في رسم صورة إيجابية عن الذات، ويرفع من مستوى الأمل والطموح، ويعزز الدافعية للتعلم والتحصيل، ومن ثم يحقق الأهداف التربوية المرجوة، كما أوصت الباحثة بتهيئة مناخ أسري جيد، يسوده الحب، والدفء، الأمن، والرعاية، وحرية الرأي؛ مما يعكس النمو الوجداني السوي للأبناء، ويزيد ثقتهم بأنفسهم، ومن قدرتهم على السيطرة على الأحداث، والذي ينعكس على نجاحاتهم في مختلف ميادين الحياة.

ISSN: 2314-8683