المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | بامحمى، عبدالزهر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يسنى، ياسين (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع28 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 58 - 65 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 914926 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على ذاكرة العبودية السوداء. وبدء البحث موضحاً أن العبودية تعتبر حدثاً تاريخياً ميز التاريخ الإنساني بشكل عام والتاريخ المغربي بشكل خاص، لكنه ماضي لم يمض بعد، فإذا كانت جذوره متجذرة في الماضي فأغصانه لازالت ظلالها تطل بقوة على الحاضر. ثم انتقل البحث للحديث عن ذاكرة العبودية كطابو أكاديمي، مبنية أن معظم الدول العربية الإسلامية اليوم تتبرأ من ماضيها العبودي وتضعه في خزانة النسيان وتؤكد أن الإسلام دين مناهض للعبودية لا يفاضل بين الناس على أساس لونهم، الإسلام الذي وظف لتبرير العبودية وظف في مرة ثانية لمناهضتها. كما أشار إلى أطروحة العبودية المغربية " الرحيمة"، وذلك من خلال إيضاح أن العبودية المغربية اشتهرت بنعت "الرحيمة" مقارنة مع الشكل الأوروبي والأمريكي، وهذه العبودية استعملت كمبرر أطال عمر العبودية في المغرب وكان حجة لدى الكثير من المفكرين القدامى والمعاصرين للتخفيف من حرج استبعاد الإنسان لأخيه الإنسان. ثم تحدث عن ظاهرة الإباق أو الفرار من قسوة العبودية، مبين أن ظاهرة العبد الآبق أو ما يسمى بالفرنسية من بين أهم الشهادات التاريخية التي تؤكد المعاملة القاسية للعبيد السود في المغرب. كما أشار البحث إلى السود المغاربة وغياب استثمار ذاكرة العبودية. وأخيراً فإنه صار من الضروري اليوم الاعتراف بالعبودية، وهو بمثابة إصلاح رمزي وأخلاقي، واعتراف لا يضعف الوطن بل يقويه، وأن العبودية حدث تاريخي لا يمكن إصلاح أثاره في الحاضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |