ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي بولاية الخرطوم نحو دمج التلاميذ ذوي الإعاقة البصرية: وحدة بحري نموذجاً

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، الشفيع التجاني سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عباس، عبدالرحمن محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 916776
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

674

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي بوحدة بحري نحو دمج التلاميذ المعاقين بصريا في مدارس المرحلة وكذلك معرفة آثار هذا الدمج على التلاميذ المعاقين بصريا من النواحي النفسية والأكاديمية والاجتماعية وأيضا معرفة أهم العوامل التي تؤدي إلى إنجاح الدمج بفعالية واتبع الباحث المنهج الوصفي مستخدما الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة البحث التي بلغت مائة معلما من أصل مجتمع البحث البالغ 712 معلما بمرحلة الأساس بوحدة بحري، واستخدم الباحث برنامج "spss" لمعالجة البيانات وتحليلها إحصائيا، ومن ثم توصل إلى نتائج أهمها إن اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي بوحدة بحري نحو فكرة دمج التلاميذ المعاقين بصريا في المدارس العادية تتسم بالإيجابية. دمج التلاميذ المعاقين بصريا مع أقرانهم المبصرين له ثمرات وفوائد كبيرة بالنسبة للتلاميذ المعاقين بصريا من النواحي النفسية والأكاديمية والاجتماعية. أهم العوامل التي تسهم في إنجاح عملية الدمج هي تدريب معلمي مرحلة التعليم الأساسي في مجال التعامل مع التلاميذ المعاقين بصريا وتأهيلهم في ذلك. أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى α ≤ 0.05 بين متوسطات استجابات المبحوثين حول اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي تعزى للجنس، وقد كانت هذه الفروق لصالح الإناث. أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى α ≤ 0.05 بين متوسطات استجابات المبحوثين حول اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي تعزى لكون المعلم مدربا في مجال الإعاقة البصرية أم غير مدرب، وقد كانت هذه الفروق لصالح المدربين.. قدمت الدراسة العديد من التوصيات منها: على الدولة بجميع قطاعاتها تشجيع فكرة دمج التلاميذ المعاقين بصريا في المدارس العادية. تأهيل معلمي مرحلة التعليم الأساسي في مجال التعامل مع المعاقين بصريا. ضرورة توفير كل الإمكانات التي يحتاجها التلميذ المعاق بصريا لتحسين وضعه الأكاديمي والاجتماعي عند دمجه في المدارس العادية.