ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العصبية وتطور الأمم والدول: قراءة مقارنة في نماذج من الفكرين الإسلامي والغربي

المصدر: التقرير الاستراتيجي الخامس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وصعود اليمين المتطرف في الغرب
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الليثي، مدحت ماهر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Lithy, Medhat Maher
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 15
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربى للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 47 - 66
رقم MD: 917100
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: لقد أعطى الفكر الغربي الحديث، وخاصة في قرنيه الأخيرين، اهتماما كبيرا للنزعة القومية وأصولها العرقية والثقافية، وعزا قطاع منه تطور الغرب ودوله إلى قوة هذه النزعة، وإن علت أصوات مقابلة تحذر من مغبة الغلو في مقولة التفوق العرقي؛ سواء لما يتولد عنها من تعصب قومي أعمى على غرار الفاشية والنازية اللتين أثارتا الحرب العالمية الكبرى، أو لما يمكن أن ينجم عنها من تفتيت بثورة القوميات الفرعية على النحو الذي شهدته نهاية القرن العشرين. وفي المقابل يناضل الفكر العربي والإسلامي لتلمس طريقه في التنظير والمنهج من جهة، ومواجهة تحديات الواقع من جهة أخرى. فبالإضافة لتحدي التفوق الغربي، ونزعة الهيمنة والاستتباع، يعاني العرب والمسلمون صراعا داخليا متفرعا عن ذاك الإطار بين الإسلامية التي تبحث عبر قرن ويزيد عن أرضية ثابتة ورؤية للذات واضحة، وبين مراهنة متغربة على أن الطريق هو الغرب حلوه ومره وخيره وشره. وخلال القرنين الماضيين، تبارت أقلام المفكرين عبر العالم حول عدد من الأسئلة؛ منها: من أين تنبع الأمة؟ وعلى أي أساس تتأسس الدولة؟ وأية رابطة تلك التي يشعر الناس معها أنهم منتمون بعضهم لبعض؟ وبرز في ذلك الفكر الاجتماعي والسياسي الغربي، حتى أفرز مجالا شبه مستقل باسم علم اجتماع القومية. وفى المقابل فرضت وقائع التاريخ الحديث، وخاصة غزوات الغرب لبلاد الإسلام عسكريا وسياسيا وثقافيا، فرضت على مفكري العرب والمسلمين الأسئلة ذاتها، وتوالت وتنوعت ردودهم ومنظوراتهم نحوها. ومن هذين المسارين تتشكل مادة هذه الورقة، في محاولة للإجابة عن سؤال فكري عملي في آن: إلام وصل الفكر الاجتماعي المقارن (بين الإسلامي والغربي خاصة) في تكييف مفهوم "العصبية" ودوره في فهم قانون نشأة "الأمم والدول" وتطورها؟ وبناء عليه، تتجه الورقة نحو هدفها في ثلاث خطوات؛ تستخلص أولاها جوهر النظرية الخلدونية عن "العصبية" وعلاقتها بنهوض الأمم / الدول أو تراجعها. وتأتي النظرة الثانية في نماذج متتالية وتحليلية لرؤى غربية حول العصبية لا سيما القومية/ الوطنية، وإشكالياتها الواقعية والتنظيرية. ثم تكون وقفة أخيرة على تطور ومآلات الحوارات الفكرية العربية والإسلامية حول "العصبية الحديثة أو الحداثية إن جاز التعبير؛ سواء من أكدوا على الرابطة الدينية، أو الوطنية، أو القومية، أو دعوا إلى انتماء جديد يصل العرب أو المسلمين بأمم أخرى: ثقافيا أو جغرافيا.

عناصر مشابهة