المصدر: | أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية |
---|---|
الناشر: | معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحافظ، جنان يوسف نور الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فرنسا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | باريس |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 111 - 136 |
رقم MD: | 917197 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تواجه اللغة العربية عند تعليمها لغير الناطقين بها تحديا كبيرا؛ وذلك لما تتمتع به من خصائص ميزها عن غيرها من اللغات، نجم عنه صعوبات يعانيها متعلمها خاصة إذا كان يعمل لسانا قوميا متمايزا عنها لدرجة بعيدة، وهذا يشكل لديه عائقا يحول بينه وبين تمكنه منها تمكنا صوتيا وكلاميا. وتعود أهمية البحث إلى أنه مساهمة متواضعة لتقريب الرؤى وطرح حلول من أجل اكتساب اللغة العربية حال تدريسها كلغة ثانية اكتسابا يتدرج بالمتعلم إلى القدرة على التعبير بها وممارسة التواصل اللغوي؛ فالتفاعل الوجداني هو الهدف الأسمى. وسيتناول البحث النقاط الآتية: - اللغة؛ مفهومها وخصائصها ووظائفها: نظرا لأهمية اللغة وما يتجاذبها من قوى متصارعة ومتسارعة في آن فرضت عليها ضرورة التعامل مع ذلك الواقع اللغوي المتغير؛ فالعالم اليوم يموج بالعديد من النظريات اللغوية الحديثة، إلى جانب الانفجار المعرفي الهائل الذي بات أمرا محققا، علينا الاطلاع عليه والاضطلاع به، ولأن اللغة عنوان ثقافة الأمة وحضارتها، وعنصر مهم من عناصر قوميتها بدأ البحث بالحديث عن هذه النقطة. - عملية اكتساب اللغة الأولى: إن اللغة كائن اجتماعي، ومظهر من مظاهر سلوك الإنسان، واكتسابها من أخطر الموضوعات المرتبطة بالتطور البشري؛ لذا فقد انشغل بدراستها العديد من الباحثين واللغويين وعلماء النفس على مر العصور. ورأى البحث التعرض لهذا تمهيدا لمناقشة اكتساب اللغة الثانية الذي هو محور البحث. - مراحل اكتساب اللغة الثانية: فكما أن هناك اتجاهات نظرية لتفسير اكتساب اللغة الأولى، كذلك توجد اتجاهات نظرية لتفسير اكتساب اللغة الثانية؛ وهي لا تختلف عن الأولى كثيرا، فمناط اهتماماهما واحدة، فكلاهما يهتم بالمتعلم وخصائصه وحاجاته وتطلعاته. وهذا ما اكتساب اللغة العربية لغير أبنائها والتي تسمي "نظرية الأسلوب العدولي". يأمل البحث بهذه القراءة الإسهام الإيجابي والفعال في تلبية احتياجات المجتمع، وتحسين طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإتاحة الفرصة للاطلاع علي أحدث النظريات في هذا المجال، وتبادل الخبرات، مما يؤدي بالضرورة إلي دعم الدور البحثي. |
---|