المستخلص: |
هدف هذا البحث للتعرف على السمة العامة للذكاء الوجداني وجودة الحياة لدى طلاب المرحلة الثانوية والكشف عن العلاقة بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة في الفروق بين أفراد العينة تبعا لمتغيرات النوع والعمر، تكونت العينة من (137) طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية تتراوح أعمارهم (14- 17) ثم استخدم مقياس الذكاء الوجداني المقنن من قبل (حباب عبدالحي)، ومقياس جودة الحياة التي أعدته منظمة الصحة العالمية (1996م). واتبع الباحث المنهج الوصفي الارتباطي والأساليب الإحصائي الآتية: اختبار (ت) للمجموعتين واختبار (انوفا) والتباين الأحادي، وارتباط بيرسون، اختبار (ت) لمجتمع واحد، اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين. وأسفرت النتائج: تتميز الذكاء الوجداني لدى الطلاب بالارتفاع، وتتسم جودة الحياة لدى الطلاب بالإيجابية، وعدم وجود علاقة إيجابية ارتباطية بين الذكاء الوجداني وجودة الحياة، كما أسفرت النتائج على عدم وجود فروق في الذكاء الوجداني تبعا لمتغير العمر، أيضا وجود فروق في لذكاء الوجداني وجودة الحياة تبعا لمتغير النوع لصالح الإناث وأخيرا وضع الباحث عدد من التوصيات والمقترحات منها: تمثلت في عمل برامج تربوية تساعد في تنمية الجوانب الوجدانية والخلقية لدى الطلاب، والاستفادة من الخبراء النفسانين والتربوين في كيفية التعامل مع المشاعر، التعامل بإيجابية مع المشكلات السلوكية التي تصدر من الطلاب داخل وخارج المدرسة.
|