ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام الوسائط التقنية فى تنمية المهارات اللغوية للناطقين بغيرها : إشارة خاصة الى تجربة جامعة السودان المفتوجة

المصدر: أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية
الناشر: معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: البصري، هداية تاج الأصفياء حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elbasre, Hidaya Tag Elasfia Hassan
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: فرنسا
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: باريس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 67 - 90
رقم MD: 917280
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: موضوع البحث هو استخدام الوسائط التقنية في تنمية المهارات اللغوية للناطقين بغيرها. اشارة خاصة إلى تجربة جامعة السودان المفتوحة، حيث تجلى أهمية البحث في تناوله لأحد أهم التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في القرن الحالي، لتعلقه برغبات المستهدفين وإرضاء طموحاتهم وتطلعاهم، ثم تسليط الضوء على تجربة جامعة السودان المفتوحة. كما حقق البحث أهدافه على المستويين العام والخاص بلفت الانتباه لضرورة إحداث نقلات نوعية في مجالات التعليم والتدريب، كاشفا عن تجربة جامعة السودان المفتوحة التي ارتقت بالعمليات التدريبية والتعليمية. وعالج البحث مشكلته من خلال استخدامه المنهج الاستقرائي الوصفي للإجابة عن تساؤلات البحث، وفي الإطار التقويمي للتجربة تم تثبيت صحة الفرضيات التي قامت عليها التجربة بجعل استخدام التقنية بكامل متطلباها أمرا واقعا. احتوى البحث على ثلاثة محاور، حيث تناول المحور الأول على واقع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بينما كشف المحور الثاني أن المستقبل للوسائط التقنية التعليمية. ثم تناول المحور الثالث تجربة جامعة السودان المفتوحة (معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها). أهم نتائج البحث أنه أبرز ضرورة الاهتمام بمجابهة التحديات لمواكبة روح العصر كما أثبتت تجربة جامعة السودان المفتوحة فاعلية استخدام الوسائط التقنية المتعددة والتدريب عليها في رفع كفاءة أداء الأساتذة والمستفيدين معا داخل قاعات الدراسة وحصولهم على أفضل النتائج، بالإضافة لإذكائها روح التنافس الطموح بين المؤسسات المشاهة. كذلك أثبتت الحاجة الحقيقية للتمويل لمواكبة التطورات التقنية. أما أهم توصية للبحث فهي ضرورة توفير التمويل اللازم لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام الوسائط التقنية، وتشجيع التعاون التقني بين المؤسسات التعليمية، وبين المنظمات الدولية العاملة في مجالات التعليم للاستفادة من إمكانياتها المالية وخبراتها لجعل التقنية واقعا حقيقيا في المجال.