ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التقنيات الحديثة فى تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها

المصدر: أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية
الناشر: معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: بو عزاوى، المصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: فرنسا
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: باريس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 35 - 66
رقم MD: 917292
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: تنطلق هذه الورقة البحثية في إطارها العام من هاجس الوقوف عند الخصاص المهول الذي يعرفه مجال توظيف التقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية في مراكز اللغات، ومدارس البعثات الأجنبية، ومعاهد التواصل مدينة مراكش ونواحيها. فبمساءلة واقع التدريس فيها، نقف على حقيقة مؤداها: اتساع حجم المفارقات بين المواد التعليمية الموجهة للأجانب، والطرائق المساعدة على تحقيق الأهداف المسطرة في «الأطر المرجعية»، أو «عدة التكوين»، وهوما ينعكس بشكل سلبي وواضح على «المتعلم»، وفي ضوء الرؤية الجديدة التي يشهدها المحيط التربوي في العالم نجد أن التغيرات الجذرية التي طرأت على أدوار «المعلم» انعكست أيضا على وظائفه، فلم يعد يقتصر دوره على تحضير الدروس وشرح ما استعصى على الفهم، ووضع التقويمات وتصحيح الأخطاء، بل أحيطت به مهمة التخطيط العام للعملية التعليمية التعلمية وتصميم أجزائها ومعرفة حيثياها، فهو في ظل هذا المنظور الجديد يعد: المخطط والموجه والمرشد والمنشط والمقيم. لهذا فالورقة البحثية تقدم تقويما لواقع توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، من خلال بحث ميداني طال أعدادا من المعلمين والمتعلمين في بمجموعة من مدارس البعثات ومراكز اللغات، كما عرج على الإمكانيات التي تتيحها هذه التقنيات الحديثة في عملتي: التعليم والتعلم، لكونها تجعل المتعلمين قادرين على التعلم الذاتي، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم وكفاياتهم التواصلية، وبخاصة أن لغتنا الجميلة أداة تتكيف بشكل انسيابي وسلس في التواصل الكتابي والشفهي عكس ما يروج لدى بعض المرجفين، ولم يقف البحث عند حدود إشراقات هذه التقنيات الحديثة، بل وضح شروط إعداد أي برنامج تقني تعليمي، وأماط اللثام على أهم المراحل التي وجب اتباعها ليكون البرنامج محققا للأهداف المنشودة، ومراعيا للخصوصيات التفافية، ولمقومات الحضارة العربية والإسلامية. وقد أثبتت الدراسة الميدانية النقص الحاصل في التوسل بهذه التقنيات الحديثة، وانتهت إلى ضرورة توظيفها لتجاوز معيقات الدرس اللغوي العربي بمختلف مكوناته، تحقيقا للغايات والمرامي التي نطمح إليها جميعا، والتي يمكن إجمالها في مد جسور التحاور والتلاقي والتعارف الذي سنته حكمته تعالي من خلال خلقه للناس شعوبا وقبائل...