ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف تقنيات لتعليم اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها : تجربة إقليم كردستان العراق

المصدر: أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية
الناشر: معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: فاضل، صفاء الدين أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: فرنسا
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: باريس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 117 - 135
رقم MD: 917295
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: القارئ أو المتلقي الذي يجيد اللغة العربية يبحث عن هدف النص أو مرمى النص، فضلا عن الصياغة والطرح والصور التي قدمت النص، ولهذا تكون قراءته قراءة إيجابية ليجيب عن أسئلة النص وما قاله. أما غير الناطقين بالعربية فمؤكد لا يمتلكون هذا البعد الفني للنص، وعدم المعرفة الكافية بماهية النص وحدوده، من هنا جاءت فكرة هذا البحث الموسوم ب (توظيف تقنيات لتعليم اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها تجربة إقليم كردستان العراق)، فعينة البحث لا تجيد اللغة العربية بوصفها لغة ثانية ليست اللغة الأم، وإنما لغتهم اللغة الكردية، وبما أن قسم اللغة العربية أحد تشكيلات أقسام كلية التربية في إقليم كردستان العراق، فلذا حرصنا على عرض تجربتنا التدريسية التي عشناها مع هؤلاء الطلبة وجعلناهم متفاعلين مع النص. هذه التجربة احتاجت إلى جهد مكثف وتقنيات مكثفة ليسهلا فهم النص وتناوله... ومن خلال المعايشة الميدانية كان لزاما أن نطرح النص بعناية فائقة، وطرح البنية الجمالية المتضمنة اللفظ والنبرة الموسيقية، والحركة والوصف والانفعال، والخيال والعاطفة واللغة المجازية لتكون أكثر قدرة على التفاعل وشد الطلبة، ومن ثم التركيز على إقامة علاقات استبدالية بين الموقف والنص. البحث سيكشف عن تقنيات مأخوذة من اللغة نفسها تساعد في فهم السياق وتقدم سندا معرفيا يسهل تنشيط معلومات الطلبة غير الناطقين بالعربية، وكذلك يمكن تنشيط المعلومات المخزونة في ذاكرة الطلبة باستعمال طريقة الاسترجاع والمهمة الإدراكية، جوانب عدة تكمن داخل هذا البحث. اكدت الدراسات الحديثة على استيعاب النص، وبينت آليات التفاعل بين القارئ والنص، هذا التفاعل المستند إلى خطوات سليمة وصحيحة تضمن وصول النص وسلامة تذوقه وفهمه... ولا بد من استحداث دراسات على وفق منهجية علمية تدرس استيعاب النص اللغوي والأدبي للناطقين بغير العربية، ليكون أكثر رواجا في الساحة الثقافية والفكرية. القارئ أو المتلقي الذي يجيد اللغة العربية يبحث عن هدف النص أو مرمى النص، فضلا عن الصياغة والطرح والصور التي قدمت النص، ولهذا تكون قراءته قراءة إيجابية ليجيب عن اسئلة النص وما قاله. أما غير الناطقين بالعربية فمؤكد أهم لا يمتلكون هذا البعد الفني للنص وعدم المعرفة الكافية بماهية النص وحدوده، من هنا جاءت فكرة هذا البحث الموسوم ب (توظيف تقنيات لتعليم اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها تجربة إقليم كردستان العراق) فعينة البحث لا تجيد اللغة العربية بوصفها لغة ثانية ليست اللغة الأم، وإنما لغتهم اللغة الكردية، وبما أن قسم اللغة العربية أحد تشكيلات أقسام كلية التربية في إقليم كردستان العراق فلذا حرصنا على عرض تجربتنا التدريسية التي عشناها مع هؤلاء الطلبة وجعلناهم متفاعلين مع النص. هذه التجربة احتاجت إلى جهد مكثف وتقنيات مكثفة ليسهلا فهم النص وتناوله... ومن خلال المعايشة الميدانية كان لزاما أن نطرح النص بعناية فائقة، وطرح البنية الجمالية المتضمنة اللفظ والنبرة الموسيقية، والحركة والوصف والانفعال والخيال والعاطفة واللغة المجازية لتكون أكثر قدرة على التفاعل وشد الطلبة، ومن ثم التركيز على إقامة علاقات استبدالية بين الموقف والنص. البحث سيكشف عن تقنيات مأخوذة من اللغة نفسها تساعد في فهم السياق، وتقدم سندا معرفيا يسهل تنشيط معلومات الطلبة غير الناطقين بالعربية، وكذلك يمكن تنشيط المعلومات المخزونة في ذاكرة الطلبة باستعمال طريقة الاسترجاع والمهمة الإدراكية، جوانب عدة تكمن داخل هذا البحث. هذا البحث كتبته انطلاقا من تجربتي التدريسية في إقليم كردستان العراق، والتي نظرت من خلالها إلى كيفية تطوير مهارات الطلبة الكرد في اللغة العربية، وزيادة قدرتهم على التحدث والتعبير والمعرفة بقواعد اللغة العربية وآدابها.