المستخلص: |
سلط البحث الضوء على مكانة الفلسفة في المجتمع العربي المعاصر. وقد تضمن البحث على ثلاثة نقاط، الأولى كشفت عن تجليات الحداثة في الفلسفة، من خلال أثينا، وسقراط، وأرسطو، وعصر النهضة، وفرنسيس بيكون، ورينيه ديكارت، وعصر الأنوار والتنوير، والفلاسفة والمفكرون والعلماء الموسوعيون، وإيمانويل كانط، والقرن 19، والقرن 20، وجون ديوي. أما الثانية فقد تطرقت إلى مكانة الفلسفة في المجتمع العربي؛ حيث عرفت الفلسفة في المجتمع العربي مجموعة من الخصوصيات هي التي حددت مكانتها الفعلية والتي منها، التبعية الفلسفية العربية والتخلف العربي وهيمنة الرؤية اللاهوتية، والفلسفة في التعليم العربي. أما الثالثة فقد عرضت دور الفلسفة في علاقتها بالفكر. وخلص البحث بمجموعة من النتائج والتي منها، أن أدوار الفلسفة تتعدد وتتنوع لكي تبقى مهمتها الأساسية هي بناء عقل وفكر ذو طبيعة خاصة ومتميزة، عقل لا تعلوه أي سلطة أخرى غير نفسه، فالفلسفة ضرورية في حياة الإنسان في المستوى الفردي وفي المستوى الاجتماعي والأممي والإنساني والحضاري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|