ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية على التسامح في مواجهة...>الوصف

التربية على التسامح في مواجهة أعمال العنف: رؤى تطبيقية في مناهج التاريخ الدراسية

المصدر: مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية
الناشر: الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عبدالرازق، صلاح عبدالسميع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): AbdelRazek, Salah Abdel-Sarmie
المجلد/العدد: ع94
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 27
ISSN: 2535-2032
رقم MD: 918274
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
المناهج الدراسية | قيم التسامح | مكافحة العنف | مادة التاريخ | التاريخ الإسلامي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: استعرضت ورقة العمل موضوع بعنوان التربية على التسامح في مواجهة أعمال العنف رؤى تطبيقية في مناهج التاريخ الدراسية. فيُسجل مفهوم التسامح حضوره في عمق التجربة الإنسانية ويتبدى في صيغ تتنوع بتنوع المجتمعات الإنسانية في إطار الزمان والمكان والمراحل التاريخية حيث عرفت الحضارات الإنسانية مفهوم التسامح وما يقابله من مفاهيم العنف والتعصب والعدوان وقد تجلى هذا المفهوم في مختلف الآداب الفكرية للأديان السماوية السمحاء والأديان الوضعية. وأوضحت ورقة العمل أن مفهوم التسامح يرتبط ارتباطاً عميقاً بمفهوم السلام فالسلام يعني غياب الحرب ووجود الأمن وذلك يعني أن وجود التسامح ضرورة حيوية لمفهوم السلام وذلك في النهاية يعنى أن التسامح والسلام هما مفهوم واحد بوجهين متشابهين إلى حد كبير. وتطرقت ورقة العمل إلى التسامح الإسلامي فالتسامح لغة إسلامية أصيلة ومعنى أخلاقي شرعة الإسلام وحث عليه قبل أن تولد فلسفة التسامح في الفكر الغربي الحديث، وكذلك إلى شواهد من التاريخ على تحقيق التسامح عند الرسول ﷺ والتربية على التسامح فقد أصبحت التربية أداة فاعلة اليوم في مواجهة مختلف مظاهر التسلط والقهر والاستبداد في المجتمع وأصبحت معنية بتأصيل القيم الديمقراطية في أعمق مناحي الحياة الإنسانية وهي اليوم في اتجاه بناء ثقافة السلام وقيم التسامح ونبذ العنف. كما ناقشت ورقة العمل فكرة اتخاذ التربية كسلاح في مواجهة أيديولوجيا التطرف والتمييز ودور المؤسسة المدرسية في التربية على التسامح فبناء الإنسان الحر المتسامح الذي يرفض التعصب بطبيعته يُشكل الغاية التربوية الكبرى وتلك هي الحقيقة التي يؤكدها أغلب المفكرين وعمالقتهم عليها فلهذا كان من الضروري أن يتضمن منهج التعليم للطلاب على اختلاف مستوياتهم ومراحلهم التعليمية قاعدة معرفية عريضة تمكن الطالب من الوعي بطبيعة القهر والتعرف على مظاهر الاستبداد السياسي وآثاره السلبية والمدمرة على الفرد والمجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 2535-2032

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.