ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظريات المفسرة للعنف الرمزي داخل البيئة التعليمية

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: آل درع، فهد بن عفاس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 216 - 236
رقم MD: 919252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

311

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على النظريات المفسرة للعنف الرمزي داخل البيئة التعليمية. وقد استعرض البحث اشكال العنف؛ حيث يصنف العنف من خلال اعتبارات عدة وهي أسلوب العنف وطريقته مثل العنف البدني أو الجسدي واللفظي والرمزي والعنف المباشر وغير المباشر، والعنف من حيث الفردية والجماعية، وكذلك العنف من حيث مشروعيته من عدمه. ثم أشار البحث إلى مفهوم العنف الرمزي؛ ويراد به استخدام الرموز والدلالات والمعاني للسيطرة على الآخر وفرض الهيمنة علية ويأخذ هذا النوع صورة رمزية خفية ملتبسة تمكن ممارسها من الوصول إلى غايته وتحقيق ما يصبوا إليه من سيطرة وهيمنه دون اللجوء إلى القوة الواضحة والمعلنة، وكذلك أشار إلى العنف الرمزي في المجال التربوي وفي الخطاب التعليمي، واللغة والعنف الرمزي. ثم تطرق البحث إلى النظريات الاجتماعية المفسرة وهي النظرية الوظيفية، ونظرية التعلم الاجتماعي، والنظرية التفاعلية الرمزية ونظرية المخالطة الفارقة. وخلص البحث إلى نظرية فرض الإحباط؛ ويتبلور الغرض الرئيسي لها في أن كل شكل من أشكال العنف تسبقه حاله عدوان وكل شكل من أشكال العدوان مسبوقاً بحالة إحباط، فهذه النظرية تري أن الإنسان ليس عدوانياً بطبعه وإنما يحدث ذلك بسبب الإحباطات التي تواجهه ومن ثم تؤكد هذه النظرية أيضاً بأن كل عنف يسبقه موقف إحباطي لأن السلوك العنفي يحدث بعد إحساس الفرد بعدم قدرته من أن ينال ما يريده وعندما يؤخر إشباع وتفريغ تلك الرغبات فإن ذلك يؤدي إلى ظهور الإحباط وفي هذه الحالة يبدأ يفكر ويتفاعل مع العنف كطريق مناسب لتفريغ هذا الإحباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة