ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Implementing a Serious Game for Children with Autism in Palestine

العنوان بلغة أخرى: بناء الألعاب التعليمية الهادفة للأطفال المصابين بالتوحد في فلسطين
المؤلف الرئيسي: Ihmouda, Wafa’a (Author)
مؤلفين آخرين: Nawahdah, Mamoun (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 73
رقم MD: 921479
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الهندسة والتكنولوجيا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1185

حفظ في:
المستخلص: الهدف من هذا البحث هو التعرف على فعالية الألعاب التعليمية في تمكين المهارات التواصل والتفاعل للأطفال المصابين بالتوحد. التوحد هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعا وانتشارا في العديد من البلدان [51]. حيث يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التواصل والتفاعل مع الآخرين. في هذه الرسالة، قمنا بتطوير لعبة تعليمية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد للتغلب على مشاكلهم الاجتماعية والتواصل. اللعبة تم تطويرها بناء على نظام PECS وهو النظام الأكثر شيوعا لتحسين التواصل والمهارات الاجتماعية للأطفال الذين يعانون من التوحد، وقد تطبيق مراحل PECS تدريجيا لتشكل بذلك مراحل اللعبة ومراحلها الفرعية. في مرحلة تصميم اللعبة، بدأنا بدراسة متطلبات اضطراب التوحد تليها جمع المعلومات والبيانات عن المشاركين واقتراحات من المعالجين وأخصائي اللغة انتهت مع إجراء تجربة للتحقيق في أسئلة البحث لدينا. وقد تم استخدم ثلاث طرق لجمع النتائج. أولا: جمع البيانات مباشرة أثناء اللعبة وتخزينها في قاعدة البيانات مثل: زمن الاستجابة، مدة اللعب...الخ. ثانيا: المتغيرات التي تعتمد على الملاحظة والتي تم جمعها باستخدام الكاميرا والملاحظات من المعالجين والخبراء الذين حضروا جلسات اللعبة. وأخيرا: بيانات الاستبيان التي وزعت على عشرين متخصصا في مركزين للتوحد في فلسطين. وأظهرت نتائج التجربة تأثيرا إيجابيا في تعزيز الأطفال ذوي التوحد المهارات الحركية في التتبع والتفاعلية وأظهرت نتائج التجريب القبلي والبعدي فرقا كبيرا في المهارات اللغوية للأطفال قبل وبعد اللعبة مما أثبت نجاعة اللعبة في تحسين المهارات اللغوية للأطفال المصابين بالتوحد. وأظهرت البيانات التي تم جمعها قدرة اللعبة في تشجيع السلوكيات الاجتماعية مثل تبادل الاتصال بالعين وطلب المساعدة. وعززت المراحل التعاونية باللعبة التواصل المتعمد وظهور سلوكيات يفتقرها الأطفال المصابون بالتوحد. من إجابات المختصين أكد معظمهم قدرة اللعبة على إمتاع الأطفال المصابين بالتوحد. أيضا، يرون قدرة اللعبة في مساعدتهم على التغلب على مشاكل التواصل والمشاكل الاجتماعية التي يواجهونها في حياتهم اليومية. اللعبة المطورة هي لعبة هدفها تعليمي بالاعتماد على نظام PECS وعوامل الجذب. لإكساب الطفل القدرة على المطابقة، التمييز، وبناء جملة كاملة على أساس مهارات الاتصال الوظيفي، وطرح الأسئلة.