المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الاستدلال عند السكاكي بسلب الضرورة ( الإمكان). وبينت الدراسة أن معني السلب في اللغة العربية ينقسم الى قسمين، السلب أي (سلب التمام)، وسلب السلب أي (سلب النقص)، وتنقسم الضرورة إلى قسمين الضرورة السابقة والضرورة اللاحقة. كما أوضحت أن الضرورة السابقة تتفرع إلى ثلاث أنواع، الأول: الضرورة المطلقة، والثاني: الضرورة الوصفية، والثالث: الضرورة الوقتية. ثم تطرقت إلى الضرورة اللاحقة، وأقسام أسماء ضروراتها عند السكاكي، وأقسام الإمكان القائمة على سلب الضرورة، وهي الإمكان العام، والإمكان الخاص، والإمكان الأخص، وإمكان أخص الأخص. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الإمكان في اللغة العربية يقوم على كثير من المظاهر أهمها "الطلب، إذ إن الطلب يقتضي بالأصل اللاإثبات لأنه قائم على الإمكان"، وتعبر اللغة العربية عن الإمكان "بأنواع مختلفة من الكلم إذ نجد الأفعال (يمكن، ويحتمل) والحروف (قد، ربما، لعل) إضافة إلى ما يحتمله اشتقاق الأسماء المتصلة بالأفعال من تعبير عن الإمكان في محلات إعرابية مخصوصة كمحلي المفعول فيه والحال، إذن ما يوثق به المكان كل لفظ دال على ترجيح شيء مع عدم امتناع الشيء أو الطرف الآخر، أو التردد بين شيئين من دون ترجيح لاحدهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|