المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جميعان، محمد سلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 922452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تمثيلات الموت لدى جمال ناجي. فيوقظ جمال ناجي في مشروعه الروائي (تسع روايات) حيوات مختلفة، تقارب الاغتراب ومعاناة المنفى في (الطريق إلى بلحارث) ومكائد الطبقة الوسطى في (وقت) وحياة الغجر في (مخلفات الزوابع الأخيرة)، وعالم المال والاعمال في روايته (الحياة على ذمة الموت). وأوضح المقال أن الموت والحياة متلازمان ومتكاملان في أعمال ناجي الروائية، ولكنها ليسا وليد رؤية وتأمل فلسفي يغوص فيما ورائيات الموت بوصفه فاجعة إنسانية تستغرق البعد الوجودي في الإنسان، وليس قلقاً معرفياً في بنية الشخصيات الروائية، وإنما هو محصلة لعوامل خارجية ليست غامضة بل معللة بأسبابها وبواعثها. وأظهر المقال أن ثمة الموت في هذه الروايات الأربع يداهم الشخصية من حيث لا تحتسب كغزو الأدواء والأمراض كما في حالة (أبو سليمان) و(منصور)، وثمة موت إرادي كالموت انتحاراً بدافع الإفلاس والضيق والعار الاجتماعي كما في شخصية الصيرفي الذي وضع لحياته حداً بالانتحار، وثمة موت بدافع الحصول على الشهوة وتحقيق البعد الغرائزي كموت (بهاج). واختتم المقال موضحاً أن استقصاء تمثيلات الموت في هذه الروايات الأربع يظل ناقصاً، لأن استيفاء مشروط بحياة الكلمات على الورق، وهي حياة قصيرة، تشبه الجنين في رحم (هاجار)، وعسى أن يسعف الوقت لرسمها مجدداً على نحو ما رسم (سبلو) الغجري، صورة (بهاج) المقتولة على جدران كهفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|