المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عنبتاوي، دلال حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 51 - 54 |
رقم MD: | 922473 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال ثيمة الموت في رواية (غريب النهر) للروائي جمال ناجي. فمنذ اللحظة الأولى يبدو العنوان مشوقاً مفتوحاً على الكثير من الدلالات، فمن المعروف أن العنوان عتبة النص الأولى المهمة المتميزة التي تفضي بالقارىء إلى عوالم الرواية في ما بعده، لتأخذه إلى عالمها الشهي، فها هي رواية (غريب النهر)، وها هو الغريب يقف امام النهر، ذاك النهر الذي سيأخذه للبعيد، ولعل من احتمالات البعد تلك كان الموت. وأوضح المقال أن منذ اللحظات الأولى للرواية تظل تلك اللفظة مرتبطة بغيرها من الألفاظ التي يستدعيها الراوي حين يحكي أحداث الرواية التي تسرد تاريخ عائلة فلسطينية (آل أبو حلة) التي هجرت من أرضها وبلادها من غرب النهر إلى شرقه، وتحكي عن الغريب الذي أوصى أن تكون نهايته هناك وأن يُدفن عند النهر أو غربه. وأشار المقال إلى أن كثير من الكتابات الروائية تستحضر الموت بوصفه جزءاً فاعلاً في العالم الروائي، فيغدو في كثير من الأحيان الثيمة المهمة الت يدور حولها أفكار الشخصية الرئيسة في هذا العمل، فيحملها الروائي أفكاره وهواجسه، ويعبر عنه بصراحة مطلقة وكأنه يطارده هو. واختتم المقال موضحاً أن الموت قد جاء في الرواية محملاً بكل الدلالات الواضحة والصريحة، لا يتسع المكان لذكرها، ولم تعبر عنه الرمزية بأي شكل من الأشكال جاء الموت الذي يواجهنا جميعاً، ذلك المتمثل جميعاً، ذلك المتمثل بالحياة دون رمزية يتستر خلفها، كاستلاب وموت الحرية، الصمت، الحب، الذكرى، الأمل، الحنين وغيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|