المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخالدي، عاصف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 922457 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان جمال ناجي، الروائي في مواجهة مركزيات السلطة. فقبيل رحيله المفاجئ والمؤلم مؤخراً، ترك الروائي العربي والأردني جمال ناجي الساحة الأدبية والعربية وهي ما تزال تزخر بتساؤلات حول الثقافة والنص والكاتب، ولا يخفي على كثيرين أن ما يسمى بالربيع العربي خلق ما لا ينتهي من الحوارات والجدل، غير أنه ظل عاجزاً ربما عن تدمير أي من البنى القديمة لفكرة السلطة. وأشار المقال إلى رواية جمال ناجي المعروفة (عندما تشيخ الذئاب) والتي ترشحت لجائزة البوكر العربية في العام 2009، فهذه الرواية تتمكن من خلال احداثها وأسلوب مؤلفها، من تتبع علاقة المجتمع بمركزية السلطة فيه. وتناول المقال الشخصية الأبرز في الرواية وهي شخصية (عزمي) الرجل الذي لا يتحدث عن نفسه ابداً في الرواية، بل يتحدث عنه الأخرون، رغم تشكله المعمد كشخصية أبدع ماجي في جعلها رئيسة دون أن تحدث أي ضجيج. وأوضح المقال أن تقنية المؤلف تمثلت في فكرة تبادل السلطة بين الطبقات الاجتماعية إن صح التعبير، فمن كان فقيراً ومحروماً ثم جرب النضال بشتى الطرق من أجل كرامته وتقدمه، ما إن وصل إلى السلطة حتى أصبح هو بحد ذاته الحاجز الذي يمنع آخرين من الوصول إلى طموحاتهم، والتخلص من فقرهم أو جهلهم أو أي شيء أخر. واختتم المقال ذاكراً ان جمال ناجي قد تمتع بقدرة إيجابية، يتميز بها الروائيون الكبار أياً كانوا، وهي الجرأة على قتل الأجوبة المحتملة، والأجوبة السائدة في مجتمعات تعاني من الجهل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|