المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حداد، نبيل يوسف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Haddad, Nabeel |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 19 - 23 |
رقم MD: | 922439 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة مُقاربة أولية عن المكان في روايات جمال ناجي. فبنظرة سريعة على العنوانات التي تحملها روايات جمال ناجي عبر مسيرته التي امتدت ما يزيد على خمسة وثلاثين عاماً توحي بأن المكان رُكن أساسي مشترك في كل رواياته ومنها الطريق إلى بلحارث ومخلفات الزوابع الأخيرة وحياه على ذمة الموت 1993 التي تنطوي على الإشارة الأوسع للمدي البيئي المتمثل بالزمن. وأشارت الدراسة إلى المكان في رواية الطريق إلى بلحارث له ثلاثة أبعاد بيئية فالفضاء المكاني الأول هو بيئة الحدث الروائي أي البيئة السعودية إذ تشغل اللحظة الراهنة للحدث الأساسي، وهناك بيئة الماضي القريب وفضاؤها المكاني هو المخيم الفلسطيني في الأردن، أما البيئة الثالثة فإن فضاؤها المكاني هو الوطن السليب ويافا تحديداً التي تحضر بانعكاس برتقالها شكلاً ورائحة على وجه الحبيبة. ثم تطرقت الدراسة إلى رواية الوقت فيختار فيها ناجي المخيم بيئة حصرية للأحداث الأساسية ويكاد المُعطي المكاني هنا أن يحدد مسار الأحداث ويرسم خصائص الشخوص وأحيانا يتحكم المكان في مصائر الناس. وأوضحت الدراسة أن العلاقة بالمكان في الروايتين تأخذ اتجاهاً أحادياً أو شبه أحادي إذ يؤثر المكان بالإنسان بأكثر مما يؤثر الإنسان في المكان، الأمر الذي انعكس في رواية مخلفات الزوابع الأخيرة حين تنجز شخصيات العمل منظومة مكانية متكاملة بأبعادها الإنسانية والاجتماعية والقيمية. وخلصت الدراسة إلى أن مفردات المكان سيطرت على راوي جمال ناجي وتحكم هذا الهاجس في عملية العزل والانتقاء سواء على مستوي الشخصيات أو على مستوي المواقف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|