ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأويلية والتلقي المسرحي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: علي، عواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع353
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 85 - 88
رقم MD: 922657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على التأويلية والتلقي المسرحي. وأوضحت الورقة بأنه على الرغم من أن نظرية "الجماعة التأويلية" (Interpretive Community) "ترجمها بعضهم بالمجتمع التفسيري" التي ظهرت عام (1976)، في مرحلتها المتأخرة الأكثر نضجاً، كما قدمها الناقد الأميركي "ستانلي فيش" في كتابه "هل ثمة نص في هذا الصف"، تتمحور حول قارئ الأدب، فإنها يمكن أن تشمل متلقي المسرح والأشكال الفنية الأخرى أيضاً، لأن فعل القراءة أصبح ذا دلالات واسعة ومتشبعة في المناهج النقدية الحديثة. وبينت الورقة أن الجماعة التأويلية تتكون في رأي "فيش" من أولئك الذين يشتركون في ما بينهم في مجموعة من الاستراتيجيات التأويلية، التي لا تتعلق بفعل القراءة "بالمعني التقليدي"، بل بعملية كتابة النصوص وتشكيل سماتها، وتقرير أهدافها. كما أكدت الورقة على أن المساواة بين مفهوم الشرح ومفهوم التأويل لا يمكن التسليم بها، لأن وظيفتهما متباينتان، وليس متعارضتين بالضرورة، فالأول يهدف إلى توسيع النص وتفصيله وتوضيح مقاصد مؤلفه، أما التأويل في منظور النقد الأدبي فإنه على الرغم من اختلاف المناهج الحديثة في تحديد استراتيجياته، فإنه يهدف إلى تقديم فهم جديد للنص، وبناء معني محتمل له من خلال قراءة حاذقة، مستبصرة لمعطياته غير المباشرة "الظاهرة" وفك رموزه. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن هناك ثمة موقف نقدي يري أن نظرية "فيش" ضخمت دور الذات القارئة، وهمشت دور بعض العناصر الثابتة في النص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة