ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الزائفة والمحاكاة

العنوان بلغة أخرى: Simulacres et Simulation
المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العمرى، آلاء محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 56 - 59
رقم MD: 922809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال كتاب بعنوان الصور الزائفة والمحاكاة (SIMULACRES ET SIMULATION). وأوضح المقال أن فكرة المحاكاة ممتدة في الحضارة الإنسانية، وقد ضربت بجذورها منذ فجر التاريخ، بحيث وثق الفلاسفة مبدأ المحاكاة كأسلوب تعبير فني، بغض النظر عن الوسط الذي ينقل الرسالة، وأسموها فنوناً، وكذلك تطورها مع الزمن بما يتوافق والفكر السائد عبر الأزمان، بحيث بدأ "أفلاطون" بعرض فكرة المحاكاة ضمن قصته المشهورة عن الكهف، وما ترتب عليها من تبعات رفض الفن لكونه نسخة رديئة عن الواقع؛ ليأتي بعده "أرسطو" مدافعاً عن الفن منفذاً لمشاعر الإنسان والتنفيس عنه، ثم يأتي بعده "جان بودريار"؛ ليأخذ المحاكاة إلى جدلية أخري، تفصل المحاكاة عن الواقع، لتخرج بشكل جديد من الصور الزائفة. كما بين المقال أن " بودريار" يعد من أبرز فلاسفة ما بعد الحداثة الذين ناقشوا هذه الفكرة، فقد طرح كتاب بعنوان الصور الزائفة والمحاكاة والذي صدر باللغة الفرنسية في عام 1981م، ومن وجهة نظره أن الصور الزائفة تمثل صور لأشياء بلا أصول، أو لم يعد لها أصل، بينما المحاكاة تعد صورة لعملية موجودة في الواقع أو لها أصل في العالم. كما كشف عن أن الصور الزائفة تندرج تحت أربعة مراحل للوصول إلى الزيف، والتي اشتملت على النسخ، وتشويه الواقع، ووجود الواقع العميق، وظهور الصور الزائفة بشكل نقي. واختتم المقال مشيراً إلى أن المحاكاة في يومنا هذا أصبحت زيفاً واضحاً وتضليلاً صارحاً لواقع ما عدنا نعيشه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة