ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأخصائي الأرطفوني في تقييم وتطوير مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي: العلاج المعرفي السلوكي

المصدر: دراسات في علم الارطوفونيا وعلم النفس العصبي
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، خالد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قلاتي، نور اليقين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 65 - 73
ISSN: 1112-2008
رقم MD: 923097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التوحد | علاج معرفي سلوكي | التواصل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

212

حفظ في:
المستخلص: يمكن اعتبار الحياة البشرية جملة من الوظائف التي يقوم بها الإنسان في حياته اليومية وكل وظيفة منها تكمل الأخرى، وتعتبر اللغة الوسيلة الوحيدة التي تضطلع بكل هاته الوظائف حيث إنها طريقة للتواصل والتفاهم مهما كان شكلها، سواء كانت لغة منطوقة، مكتوبة أو إشارة... المهم أن تؤدي الغرض الذي يسعى إليه الإنسان اتجاه إنسان آخر فهي المادة الخام للتواصل والتخاطب مع الغير. وكلما نضج الطفل نضجت هذه العملية عنده، لكن تتطلب وجود شروط من بينها، صحة الطفل البدنية وعدم ظهور أي مرض عضوي أو وظيفي من شأنه إعاقة الوصول بالطفل إلى عملية التواصل الكامل. والطفل قد يصاب بأنواع من الاضطرابات التي تسبب عرقلة السير الحسن لعملية التواصل، ومن بين هذه الأمراض ما يعرف باضطراب طيف التوحد، والذي يكون كمجموعة من الاضطرابات النمائية العصبية مما تسبب مشكلات في المهارات الحياتية للطفل، أهمها المشكلات التواصلية التي تظهر في سن مبكرة من حياة الطفل بل تلازم الاكتساب اللغوي لديه وحتما ستؤثر على ذلك. ومن هنا ارتأينا نحن من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على ما يمكن تقديمه من طرف الأخصائي الأرطفوني لهؤلاء الأطفال لتطوير مهاراتهم التواصلية. خاصة ما إذا اعتمد الأخصائي الأرطفوني على مبادئ العلاج المعرفي السلوكي في ذلك، الذي يعتبر هذا الأخير أسلوب علاجي من الأساليب المطورة والمعتمدة حديثا في تعديل السلوك والتحكم في الاضطرابات، من خلال تعديل السلوك والتحكم في الاضطرابات وذلك بتعديل سلوك العميل وإدراكات نفسه وبيئته.

ISSN: 1112-2008