المصدر: | دراسات أدبية |
---|---|
الناشر: | مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية |
المؤلف الرئيسي: | بن خويا، إدريس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Benkhoia, Idriss |
مؤلفين آخرين: | برماتي، فاطمة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 33 - 41 |
ISSN: |
2170-046X |
رقم MD: | 923190 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن فاعلية التقويم والامتحانات في ضوء العملية التعليمية التربوية. فالتقويم يهدف إلى تحقيق أغراض مرغوب فيها، ومتعددة تشكل أهمية كبرى في نجاح عملية التعليم الجامعي، ومنها: تحديد مقدار ما تحقق من الأهداف التعليمية المنشودة، أو المرسومة سواء بسواء من طرف الأستاذ الجامعي أو واضعي المقرر الجامعي، فالتقويم مؤشر جيد لقياس أداء الأستاذ، وفاعلية تعليمه، والحكم عليها لأغراض وقرارات إدارية تربوية تتعلق بالنقل والترقية. واستعرضت الورقة أعراض التقويم، وهي: يعين الطالب على معرفة جوانب الخطأ والضعف في تعلمه، وأسبابه، ويعين الطالب على الرضا وتحقيق الإشباع عندما يؤدي عمله بنجاح. كما بينت أن أنواع التقويم ثلاثة، هي: التقويم القبلي، والتقويم التكويني، والتقويم الختامي. وأشارت الورقة إلى أسس التقويم، ومنها: عملية التقويم، عملية تشخيصية وقائية علاجية، التقويم عملية نامية مستمرة، وملازمة لعملية التعليم أو التكوين. وختاما فهناك العديد من العيوب التي تواجه الامتحانات ومنها: إذا استخدمت الامتحانات لوحدها كشاهد على استحقاق الطالب أعطاها هذا الأخير وزنا أكثر مما يلزم، ولهذا يجب أن تستمر عملية التقويم طوال فترة الدراسة لا في الأوقات المحددة للامتحانات، وإذا استخدمت الامتحانات كعمل ختامي فإنها تفقد قيمتها التربوية الرئيسية؛ فالامتحانات النهاية لا تضع أهدافا للتعلم في المستقبل، وهي لا تقدم تقريرا تشخيصيا تزيد من معرفة الطالب بنفسه، أو يشير إلى الأخطاء التي بمقدوره تصحيحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2170-046X |