ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان والصرح والكلام الصامت

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع655
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نيسان / رجب
الصفحات: 7 - 10
رقم MD: 924160
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الإنسان والصرح، الكلام والصمت. فإن شغف الإنسان بالعاديات وبالآثار ظاهرة حقيقية ملموسة وحاضرة بقوة في التعبيرات الفنية والأدبية، ومهما أفصح الإنسان الحديث عن رغبته في الخصام والقطيعة مع ذاكرته الجمعية، فإنه محكوم بالإخفاق، ويجد نفسه في مواجهة اختلاق مفتعل وغير اصيل، عابر ولا يصمد أمام الزمن. وأظهر المقال أنه يوجد شغف فطري بالآثار والأطلال الدارسة، وهذه الظاهرة استوقفت الباحثين والمحللين النفسيين وعلماء الآثار، وحاولوا أن يجدوا لها تفسيراً، فنجد عالم الآثار الفرنسي الشهير (آلان شناب) توسع في حكاية تعلق الإنسان بالأطلال، وتجول ذهنياً في حضارات الشرق والغرب لرصد هذا الشعور الوجداني والثقافي الذي تتشارك فيه الإنسانية، فيؤكد (شناب) أن التأمل في الأطلال حالة موجودة في كل الثقافات، وأن العلاقة بين الإنسان والآثار ظاهرة كونية قديمة، وأن للآثار المندثرة جاذبية في أي مكان في العالم. كما أوضح المقال أن هذا الشغف الغامض بالآثار يتعدى شعرية الآثار إلى علاقة الإنسان بالزمن ومعنى الوجود. وأشار المقال إلى رؤية فرنسيس يونغ الشعرية النيكروفيلية في موضوع الاهتمام بالأطلال يقول (إن صروح الانسان تشبه قطعاً من هيكله العظمي أو من أي هيكل عظمي كان، عظامه كبيرة قشط عنها اللحم). وبين المقال أن اليوم وفي ظل الحديث عن التنوع الثقافي، فإن اهتمام البشر بالماضي، اعتراه كثير من التفاوت لكنه أمر قائم عند كل الشعوب، وهذا ما يسوغ وجود المتاحف في كل مدن العالم، وانتشار الحفريات وكثرة علماء الآثار. واختتم المقال ذاكراً أن الشعرية وما تتضمنه من حنين وخيال ورغبة في الإبداع، والخلود ومقاومة الموت، كلها تجعلنا كائنات ننجذب إلى الماضي ورموزه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة