ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزمن المنتج أم زمن الإنتاج ؟

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع660
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة / أيلول
الصفحات: 87 - 100
رقم MD: 925755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الدراسة موضوع الزمن كونه المنتج أم إنه زمن الإنتاج. فقد يظهر الزمن عندنا حكماً أو مقياساً لكثير من الأمور كعد سنوات الدراسة أو حساب أعمار الناس وذلك دون النظر إلى أدوارهم السلبية أو الإيجابية فكثيراً ممن عاشوا أقل أنجزوا إبداعات أكثر ما يفرغ الزمن من فاعلية امتداده، كما يُشار إلى محركات النشاط والإبداع البشري كالعقل والروح والإرادة والعاطفة هي ما يتجاوز الأزمنة ولا تخضع لسلطتها بل هي الحاكمة على النشاط البشري وفاعلية هذه المحركات هي صانعة الإنجازات في أي حضارة شهدها العالم. وأشارت الدراسة إلى أن أثر الزمن يظهر في العلوم بتأثير مبدأ التراكم الحاكم فالعلم لا يبدأ بالأكثر تعقيداً بل بالبسيط الذي يعمل البشر على تطويره وتحسين أدائه استجابة لمتطلبات الحياة، وأن تاريخ العلوم قدم الأدلة على تطور التقنيات بفعل جهود العلماء في ميادين العلم كلها فتحققت إنجازات كثيرة أصبح زمن إنجازها يتناقض كلما تطورت الإنجازات التكنولوجية دون أن نسمي ذلك اختصاراً للزمن. ثم تطرقت الدراسة إلى العلاقة بين المجتمعات والزمن فللمجتمعات في حراكها قوانين وضوابطها تخصها أي لها علومها التي تخص الاقتصاد والسياسة وهذه لا يمكن إغفالها عند دراسة المجتمعات أو التغيرات التي تحدث فيها وهذه القوانين قد تتسم بالصرامة مثلما قد تبدو مرنة ذات قابلية للتغيير، وانه لا يمكن تصور تحقق الديمقراطية بمجرد القضاء على نظام الحكم أو تبديل حاكم أو حزب وإجراء عملية انتخابية وأن الأمر سيستغرق وقت لتحقيق الهدف. وخلصت الدراسة إلى أن يكون النشاط الاجتماعي منصباً مستقبلاً نحو تجاوز قيم كثير منها ثبت تعويقه لنهوض مجتمعاتنا والتوجه نحو بناء الحياة على أسس تضمن أن تأخذ البلاد موقعها بين الشعوب المتقدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة