ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى مساهمة معلم التربية الإسلامية للكفايات التدريسية اللازمة بالمرحلة الثانوية بالسودان

المؤلف الرئيسي: عبدالله، آلاء معاوية بخيت (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درار، فتحية عبدالحليم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 238
رقم MD: 925859
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: قامت الباحثة بإعداد دراسة عن الكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية في محلية شرق النيل. وقد تلخصت أهداف الدراسة في الآتي: 1. التعرف على الكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية. 2. الوقوف على مدى امتلاك وممارسة معلم التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية في محلية شرق النيل للكفايات التدريسية اللازمة. 3. التعرف على مدى امتلاك وممارسة معلم التربية الإسلامية للكفايات التدريسية بالمرحلة الثانوية في محلية شرق النيل من وجهة نظر موجهي التربية الإسلامية بالمحلية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، والتي تم اشتقاقها من قائمة الكفايات التدريسية التي قامت الباحثة بإعدادها وشملت عينة الدراسة معلمي ومعلمات التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية بمحلية شرق النيل وعددهم 73 معلما ومعلمة وموجهي وموجهات التربية الإسلامية بذات المحلية وبلغ عددهم 7 موجه وموجهة. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: 1. وضع قائمة بالكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية. 2. أن الكفايات التي تضمنتها الدراسة قد حظيت بتقديرات مرتفعة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات سواء في تقديرهم لدرجة امتلاكها أم في جانب الممارسة، أما من وجهة نظر الموجهين التربويين فكان امتلاك وممارسة المعلمين للكفايات التدريسية دون المستوى المطلوب وهو بحاجة إلى تحسين، وفيما يلي ترتيب المحاور بناء على امتلاك وممارسة الكفايات التدريسية من قبل عينات الدراسة:

أ. أجمع المعلمون والموجهين على أن هنالك امتلاك وممارسة للكفايات الشخصية من وجهة نظرهم بنسبه عالية ويتضح أن هذا المحور قد احتل المرتبة الأولى بين جميع محاور الاستبانة بأهمية نسبية بلغت 68.3%، وكذلك قد احتل المرتبة الأولى من وجهة نظر الموجهين التربويين بأهمية نسبية بلغت 60.1%. ب. درجة الامتلاك والممارسة في محور الكفايات المتعلقة بتنفيذ الدرس وإدارة الصف مقبولة ولكن بالنسبة للمعلمين كانت النسبة أعلى من نسبة الموجهين وهذا يعني أن المعلمين يرون أنهم يمتلكون ويمارسون الكفايات المتعلقة بتنفيذ الدرس وإدارة الصف في حين أن الموجهين يروا أن المعلمين لا يمتلكون ويمارسون مثل هذه الكفايات بالقدر الكافي مما يعكس عدم رضائهم عن أداء المعلمين وعليه قد حاز هذا المحور على المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت 62.1% من وجهة نظر المعلمين، ولكن من وجهة نظر الموجهين التربويين فقد احتل المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت 48.1%. ج. اتضح أن المعلمين يمتلكون ويمارسون الكفايات المتعلقة بالتخطيط والإعداد للدرس من وجهة نظرهم أما من وجهة نظر الموجهين فكانت درجة الامتلاك والممارسة ضعيفة وعليه أن هذا المحور قد جاء في المرتبة الثالثة من وجهة نظر المعلمين بأهمية نسبية 61.2%، أما من وجهة نظر الموجهين فقد حاز هذا المحور على المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت 51.8%. د. درجة الامتلاك والممارسة في محور الكفايات المتعلقة بمجال التقويم كانت ضعيفة بالنسبة للمعلمين من وجهة نظرهم أما من وجهة نظر الموجهين فكانت درجة الامتلاك والممارسة ضعيفة جدا ودون المستوى المطلوب وعليه قد جاء هذا المحور في المرتبة الرابعة والأخيرة بأهمية نسبية بلغت 56.4% من وجهة نظر المعلمين وكذلك من وجهة نظر الموجهين التربويين ولكن بأهمية نسبية متدنية وهي 47.4%. وتمثلت أهم توصيات الدراسة في الآتي: 1. تحفيز المعلمين من قبل الدولة متمثلة في وزارة التربية في الاستمرارية في مهنة التعليم كخدمة اجتماعية وإنسانية في المقام الأول وكأفضل مهنة. 2. أن تبنى برامج إعداد المعلمين على أساس الكفايات التدريسية لتزويد المعلم بالخبرات التي تعود بالنفع مباشرة على الطالب والعملية التعليمية. 3. أن تهتم كليات التربية بالجانب العملي والممارسة العملية وتؤهل الطالب قبل التخرج في مجال الكفايات خاصة وكذلك لابد من تبني طرق حديثة في تدريب الطلبة المعلمين والتخلص من الطرق التقليدية. 4. اعتماد الكفايات التدريسية التي تم تحديدها في البحث الحالي والإفادة منها في تقويم معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية. 5. يجب على المعلم الالتزام بالتعاليم الدينية وكذلك يجب عليه أن يعمل على غرس وحماية المواقف الدينية في كل المواقف وكذلك ربط الطالب بواقعه المعاش وذلك من خلال التخطيط والإعداد للدروس وفق خصائص المجتمع الذي تخدمه المدرسة. 6. تدريب المعلمين على التخطيط المرن والقابل للتغيير وكذلك لابد أن يستعين المعلم في تخطيط الدرس على مرشد المعلم الصادر من وزارة التربية والتعليم. 7. أن يكون المعلم ملم بالتخصص وبالأساسيات في الفروع الأخرى. 8. ضرورة خلق روح تعاون بين المعلمين فيما بينهم ومع المعلمين وطلابهم وكذلك مراعاة التشويق والإثارة عند اختيار الوسائل التعليمية وكذلك عقد برامج تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية ومعلماتها لرفع كفايتهم في استخدام الوسائل التعليمية. 9. أن يستخدم المعلم التقويم التشخيصي وبطاقات الملاحظة أثناء التدريس لتحقيق الأهداف التربوية.

عناصر مشابهة