المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على قمر فيروز. وتطرق المقال إلى رموز القمر بالنسبة لأغاني فيروز وهي، القمر والريف، والقمر كصديق للطفولة، والقمر الذي يعبر عن قسوة الواقع، والقمر كرمز للوصال، والقمر وعلاقته بالبعد الإنساني، والقمر كوحدة للكون، والقمر كحالة شعرية وليس فكرة. كما أشار المقال إلي أهم ما يُميز أغنيات فيروز وهو تعلقها بالسلام والحب ودعوتها غير المباشرة إليهما، وهذه الرؤية الإنسانية لا يوجد مثلها في كل ما تقدم من درس للمواقف من القمر في الشعر العربي، وقد أكدت هذه الدعوة الإنسانية في مسرحيتها الغنائية جسر القمر (1962)، وهي من تأليف الأخوين الرحباني ومن تلحينهما، وتحكي عن قريتين متعاديتين هما قرية الجسر وقرية القاطع الذي بينهما حروب وثارات لا تنتهي، وبينهما جسر أيضا هو جسر القمر وتظهر صبية مسحورة تخبر أهالي قرية الجسر أنها كانت تنتظر خطبتها من حبيبها، ولكن الأشرار خطفوها ورصدوها تحت الجسر، وأن السحر لن يفك عنها إلا بالحب بين الناس وتوقفهم عن القتال، وتؤكد لهم أن تحت الجسر كنزاً مرصوداً وعليهم أن يسهروا في انتظار ظهوره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|