ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العملية الادارية على تطوير وتحديث المستشفيات بالسودان: بالتطبيق على مستشفى المناقل التعليمي - ولاية الجزيرة من 2005 - 2017م

المؤلف الرئيسي: مصطفى، معاوية ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، علي خضر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 176
رقم MD: 926464
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم الإدارية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: يعد التطور الذي حدث في المجال الصحي كان لابد من تفعيل الجانب الإداري وذلك لكبر العدد العامل في الموقع الصحي المعني ولتحقيق ذلك الأمر هدف هذا البحث إلى إيجاد العلاقة التي تربط بين التقدم والتطور الإداري وعملية التطوير بمستشفى المناقل التعليمي والعلاقة بين تطوير وتحديث الخدمات وتطوير المستشفى وتدريب الكادر الإداري وربطه بتحقيق أهداف التطوير بالمستشفى والعلاقة بين التنسيق والتسلسل الإداري وعلاقته بالخلق والإبداع. تم طرح المشكلة المتمثلة في وجود ذلك في العملية الإدارية وذلك لارتباطها بالتطور والتحديث بالمستشفيات في السودان وفي مستشفى المناقل خاصة المتمثلة في الهياكل الإدارية والتدريب وتطور الخدمات الطبية والتنسيق بين الهياكل الإدارية بالمستشفى وفي الرقابة الإدارية. كما هدف هذا البحث إلى اختيار الفرضيات والمتمثلة في الفرضية الرئيسة بوجود علاقة ارتباطية بين العملية الإدارية وتطوير وتحديث مستشفى المناقل التعليمي والتي تفرعت إلى إيجاد العلاقة بين التخطيط الإداري وتطوير وتحديث المستشفى وإيجاد العلاقة بين التنظيم الإداري وتطوير وتحديث المستشفى وإيجاد العلاقة بين التنسيق والتسلسل الإداري والتطوير والتحديث بمستشفى المناقل التعليمي وإيجاد العلاقة بين التوجيه وتطوير وتحديث المستشفى وإيجاد العلاقة بين الرقابة الإدارية وتطوير وتحديث المستشفى. وعمد البحث إلى إتباع المنهج الوصفي التحليلي عن طريق دراسة الحالة والطريقة الإحصائية والمنهج التاريخي في تتبع ظاهرة البحث وجمع البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج لأجل اختبار صحة الفرضيات. ثم كانت النتائج التي خلص لها البحث ومنها أن مواجهة المتغيرات الطارئة من صميم عمل التخطيط الإداري وانعكاسه على تطوير المستشفى وأن تحديد مسئولية اتخاذ القرارات وحل المشكلات جاء كعلاقة قوية بين التخطيط الإداري وانعكاسه على تطوير المستشفى، وأن التنظيم الإداري ضمان لبيئة آمنة تتناسب واحتياجات وتوقعات العاملين وتعزيز روح الإبداع. وإن الاستخدام الأمثل للموارد عن طريق الحد من الهدر لضمان اتفاق صحي واقعي ضمن مفهوم الاقتصادي الصحي. وأن معايير الخدمات الصحية الواضحة والمنظمة بقواعد وقوانين تحد من الأخطار وأن التنسيق الإداري يعمل على تجنب وتفادي التكرار والازدواجية وتجنب الصراعات، ويحقق التوازن والانسجام بين مختلف أوجه النشاط في المستشفى وأن المشكلات الإدارية قد تحدث نتيجة عدم ممارسة التنسيق الإداري داخل المستشفى وأن التنسيق الإداري يؤدي إلى تحقيق الأهداف بأقل قدر ممكن من الوقت والجهد والنفقات. وأخيرا خرج البحث بتوصيات مهمة منها وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة المتغيرات الطارئة بالمستشفى والالتزام بالخطط المدروسة وضرورة التدريب للكوادر وتحديد احتياجات المتدربين وتعزيز روح الإبداع في العاملين بالحوافز والاستخدام الأمثل للموارد والحد من الهدر والحد من الأخطار بتقديم خدمات صحية واضحة ومنظمة بتنظيم وقوانين والالتزام بالتنسيق الإداري لتفادي التكرار والازدواجية وخلق توازن وانسجام ولتحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الرقابة الإدارية الفاعلة لتلافي الأخطاء ومعالجة المشكلات بصورة عاجلة وفورية.