المستخلص: |
سلط البحث الضوء على اللعب التخيلي لدي الصم الموهوبين وغير الموهوبين وعلاقته بالتوافق النفسي لديهم، وقد طرح في ذلك عدة تساؤلات منها هل توجد علاقة بين اللعب التخيلي لدي الأطفال الصم الموهوبين وغير الموهوبين والتوافق النفسي لديهم، وهل يوجد تأثير لكا من الجنس والعمر والتفاعل بينهما على اللعب التخيلي كما يدركه الأطفال الصم الموهوبين وغير الموهوبين. وتطرق البحث الي أن اللعب يُعد من الأنشطة الهامة التي يمارسها الفرد ويؤثر في تكوين شخصية من جهة وتأكيد تراث الجماعة من جهة اخري، وأن الطفل المضطرب نفسياً يسلك في لعبه سلوكاً يختلف عن الطفل العادي كوسيلة للاتصال بالطفل واستثارته للتعبير الرمزي عن خبراته في عالم الواقع. كما تناول البحث أنه إذا كان اللعب يرمز لوسيلة الاتصال مع الآخرين أي انه وسيله للتعامل مع الأخرين ومن ثم قد يؤدي لحدوث التوافق لديهم من خلال المشاركة والانخراط الفعلي في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|