ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعسف الاقتصادي الأموي للشيعة اليمانيين

العنوان بلغة أخرى: Umayyad Economic Abuse For Yemeni Shiites
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الكريطي، محمد وادي شناوة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حبيب، نزار عزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 1 - 26
DOI: 10.33843/1152-008-003-001
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 926955
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تاريخ إسلامى | تاريخ أموى | تاريخ إقتصادى | الشيعة فى اليمن | Islamic History | History of Amoy | Economic History | Shiites in Yemen
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: انتهج الأمويون سياسة اقتصادية جائرة تجاه الشيعة بشكل عام، ومن البديهي فأن الجور الأموي شمل الشيعة اليمانيين أسوة بأقرانهم، سواء الساكنين منهم في اليمن أو الخارجين منها إلى الولايات الإسلامية الأخرى، وكان الهدف من جراء ذلك فرض ارادة معينة لتحقيق الأهداف الخاصة بهم، إذ ان الحاكم الأموي يرى إن الشيعة من أشد خصومه السياسيين المعارضين لحكمه، لاسيما إنهم ينتسبون عقيديا للإسلام وروحياً للإمام علي (عليه السلام)، حيث كانوا يمجدونه ولا ينسون ذكراه. لا شك أن الظروف السياسية التي شهدتها الامة الاسلامية خلال عهد بني امية، اذ تحول النظام السياسي الاسلامي من الشورى في اختيار الحاكم الى الوراثة، وهيأ ذلك مساحة واسعة من الاستبداد والهيمنة على مقدرات الدولة الاقتصادية، وقد انعكس هذا بشكل مباشر على الشيعة اليمانيين خاصة انهم اعتادوا على حكومة الأمام علي عليه السلام ذات الطابع الإسلامي الذي اتخذ من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم منهجا لعمله في كافة الجوانب لاسيما ما يتعلق منها في عائدية الأموال لأبناء الأمة وتوزيعها بينهم بالتساوي، حيث كانت العدالة والمساواة في تخصيص العطاء والحد من اقطاع الأراضي السمة البارزة على حكمه، حتى اننا لم نشهد تفاوتا اقتصاديا بين فئات المجتمع من خلال تلك السياسة، اذ تساوى الشخص الفقير البسيط مع رئيس القبيلة صاحب النفوذ وهكذا، وقد لاقت هذه السياسة ترحيب كبير من جانب الشيعة اليمانية كون غالبيتهم من الطبقة الفقيرة، غير انهم كانوا يخشون من زوال تلك العدالة في حالة وصول بني أمية الى الحكم، لاسيما وانهم شهدوا السلوك الأموي عندما اقام معاوية حكومة غير شرعية في الشام سارت على نهج مغاير لسياسة الإمام علي عليه السلام الاقتصادية، اذا كان معاوية يقوم بشراء الذمم بالمال وتفضيل طائفة على حساب طائفة أخرى ومصادرة اموال وممتلكات المعارضين، فضلا عن ذلك لم يبالي في فرض الضرائب العالية على الزراع والتجار واصحاب المهن من اجل الحصول على المزيد من المال الذي يشبع به رغبات حفنه من رؤساء القبائل الموالين له، والذين تألف منهم جهازه العسكري المستعد لقمع أي حركة تقوم بها الفئات المعارضة، وبالفعل ما خاف منه الشيعة اليمانيون تحقق عندما تسلم بنو امية السلطة، فقد هيمنوا على بيت مال المسلمين واخذوا يصرحون علانية امام الملأ من المسلمين بأن المال بأيديهم فمن شاءوا اعطوه ومن شاءوا منعوه، ومع انطلاقة هذه السياسة دخل الشيعة اليمانيين في اصعب مرحلة مرت على تاريخهم، اذا تعرضوا إلى تعسف اقتصادي لا مثيل له، ولإيضاح ذلك اقتضت الضرورة تقسيم البحث إلى ثلاث فقرات، تمثلت الاولى بفرض الضرائب ومصادرة الاملاك، أما الثانية تعلقت بالتبذير والاسراف وشراء الذمم، وخصصنا الفقرة الثالثة للحصار الاقتصادي وقطع الأرزاق ونشر الجوع والفقر.

The Umayyads adopted an unfair economic policy towards the Shiites in general. Obviously, the injustice of the Umayyad included Yemeni Shiites similar to their counterparts, whether the inhabitants of them in Yemen or in other Islamic States. The aim was to impose a certain will to achieve their own goals, as Umayyad governor believes that most of the Shiite political rivals opposed to his rule, particularly that they belong to Islam and spiritually to the Imam Ali (Peace upon him), where they glorify him and do not forget his memory. There is no doubt that the political circumstances witnessed by the Islamic nation during the era of the Umayyad, as the Islamic political system of Shura in the choice of ruler to inheritance, and created a large area of tyranny and hegemony over the economic capabilities of state. This is reflected directly on the Shiites especially as they are accustomed to the government of Imam Ali ,who has taken his approach from the Sunnah of the Prophet in all aspects, especially with regard to the ownership of the money to the people of the nation and distributed equally among them, where justice and equality in the tender and the reduction of feudal land salient feature customizable. so it was no economic disparity between segments of society through that policy. Thus, this policy received a great welcome by the Shiites , who most of them were poor class, but they were afraid of the demise of the justice in the case of the arrival of the Umayyad to power, especially since they witnessed the Umayyad behavior when Muawiya set up illegal government in Syria which goes on a different approach to the policy of Imam Ali . He buys accounts with money and the preference of a sect at the expense of another sect and the confiscation of property and property of dissidents. Moreover, he did not care to impose high taxes on farmers, traders and professionals in order to obtain more money that satisfied him with the wishes of a handful of tribal leaders loyal to him. Indeed, what they afraid of is achieved when Umayayads received the illiteracy of power, they have dominated the Muslims’money. As a result, the Yemeni Shiites entered the most difficult stage in their history, where they were subjected to unprecedented economic arbitrariness. The study is devided into three paragraphs, the first represented the imposition of taxes and the confiscation of property. the second related to wasteful and extravagant and purchase of receivables, and we have dedicated the third paragraph of the economic blockade and the destruction of livelihoods and the dissemination of hunger and poverty.

ISSN: 2227-2895